قامت الرائدة في المجال التطوعي، صبيحة العنزي، بالإعلان عن تشخيصها بمرض السرطان أثناء مشاركتها في مبادرة تطوعية. وفي تصريحات لها على قناة الإخبارية، أكدت العنزي أنها قبل دخولها لإجراء العملية الجراحية، قامت بوضع وصية بإنهاء طلبات الأسر المحتاجة وعدم تعطلها بسبب مرضها. وأشارت إلى أنها كانت تعمل بشكل مستمر في المبادرات التطوعية التي تدعم ذوي الإعاقة، وهي تعتبر هذا النشاط جزءًا أساسيًا من حياتها اليومية.
تعتبر العنزي من الشخصيات الملهمة في المجتمع، حيث يُشار إليها بأنها قدمت الكثير في مجال التطوع وخدمة الآخرين. بالرغم من تشخيصها بمرض السرطان، إلا أنها لم تتوقف عن مبادراتها الإنسانية، بل أصرت على استمرارها والعمل في مجال دعم ذوي الإعاقة والمحتاجين. وتجدر الإشارة إلى أن العنزي تم تكريمها من قبل أمير الحدود الشمالية، مما يعكس احترام المجتمع لجهودها وتفانيها في العمل التطوعي.
يظهر تصريح العنزي بشكل واضح التزامها الكامل بقيم التطوع والعمل الإنساني، حيث أنها قبل إجراءها لعملية جراحية هامة قامت بوضع وصية بإنهاء طلبات الأسر المحتاجة، لكي لا تتعطل بسبب مرضها ولتضمن استمراريتها. وهذا يعكس حسّها الإنساني العالي واهتمامها بخدمة المجتمع والوقوف إلى جانب المحتاجين والمساهمة في تحسين حياتهم.
يعتبر تكريم العنزي من قبل أمير الحدود الشمالية دليلاً على تقدير المجتمع والسلطات المحلية لجهودها الإنسانية والتطوعية. إن تحفيز الشخصيات الملهمة مثل العنزي يساعد في زيادة الوعي بأهمية العمل التطوعي ودوره في دعم الفئات الضعيفة في المجتمع وتحسين ظروفهم. وبالتالي، تعكس مثل هذه الأمثلة الإيجابية قيم المسؤولية الاجتماعية والعمل الإنساني الذي يجب على الجميع تبنيه.
من الملفت للنظر أن العنزي تمكنت من مواصلة مبادراتها التطوعية وإكمال عملها الإنساني والاجتماعي على الرغم من تشخيصها بمرض خطير. هذا يعكس قوة إرادتها وإصرارها على تقديم المساعدة والدعم للآخرين في أوقات الشدة والضعف، ويظهر شخصيتها القوية وقدرتها على مواجهة التحديات بكل شجاعة وعزم.
باختصار، تعتبر صبيحة العنزي رمزًا للقيم الإنسانية والتضحية من خلال تفانيها في العمل التطوعي وخدمة المجتمع رغم تشخيصها بمرض السرطان. تحفيز شخصيات ملهمة مثل العنزي يساهم في تعزيز ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية في المجتمع، ويعكس الروح الإنسانية النبيلة التي يجب على الجميع تبنيها وتطويرها.
