رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أكد في مؤتمر صحفي أنه لن يحدث تعويم للجنيه المصري، وسيظل الدولار يتحرك وفقاً لمقتضيات السوق. كما أكد أن الحكومة المصرية لن تتخذ أي قرارات قد تضيف أعباء مالية على المصريين في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن صندوق النقد الدولي يفهم هذا تماماً. وأوضح أيضاً أن الصندوق الدولي يعترف بنجاح مصر في تطبيق سعر صرف مرن، وبالتالي فلن يحدث تعويم حقيقي للجنيه، بل سيظل الدولار يتقلب وفقاً للأسواق.
وحسب تصريحات رئيس الوزراء، فإن الدولار سيستمر في التقلب وفقاً لمقتضيات السوق المصرية، دون أي تدخل حكومي لتعويم العملة المحلية. وأشار مدبولي إلى أن الحكومة تسعى جاهدة لتخفيف الأعباء المالية على المواطنين، وأنها تعمل بشكل وثيق مع صندوق النقد الدولي لتحقيق هذا الهدف. وأكد أيضاً أن الصندوق الدولي يدرك جيداً الإجراءات التي اتخذتها مصر لتحقيق استقرار اقتصادها، وأنها استطاعت تطبيق سعر صرف مرن بنجاح.
وتجدر الإشارة إلى أن الدولار سيظل يتماشى مع الأسواق وسيتأثر بالتغيرات الاقتصادية العالمية، مما يعني أن قيمته مقابل الجنيه المصري ستتغير وفقاً لهذه التقلبات. وبالتالي، لن يحدث تعويم رسمي للجنيه المصري، بل سيتوقف الأمر على عوامل السوق والاقتصاد العالمي. ويأتي هذا التصريح من رئيس الوزراء في سياق الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتقديم التسهيلات للمواطنين خلال هذه الفترة الصعبة.
وفي نهاية المؤتمر، أكد رئيس الوزراء المصري على أن المواطنين لن يتحملوا أي أعباء مالية إضافية في ظل الظروف الراهنة، مشدداً على أن الحكومة تعمل بكل جدية لحماية الشعب المصري وتوفير الخدمات اللازمة له. واختتم مدبولي تصريحاته بالقول إنه لا توجد أية خطط لتعويم الجنيه المصري في الوقت الحالي، وأن الحكومة ستواصل تطبيق سياساتها الاقتصادية بحذر وحكمة لتحقيق استقرار السوق ورفاهية المووطنين.