أكد الدكتور خالد السبتي، رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، على أهمية رفع جودة التعليم وتدريب المعلمين في تعزيز القدرات البشرية الوطنية في مجالات الإنتاج والإبداع والصلابة. وأشار إلى أن هذا الرفع في جودة التعليم سيسهم في تحقيق عوائد تنموية واقتصادية واجتماعية عالية، كما سيدعم بناء قدرات الابتكار والإبداع على المستوى الوطني.

انطلق اليوم الملتقى الوطني للتميز المدرسي “تميز 2024” في مدينة الرياض، ويتوقع أن يشهد الإعلان عن المدارس الحكومية والأهلية والعالمية التي تصنف على مستوى “التميز” في المملكة. ومن المتوقع أن تكون هذه القائمة إحدى الخطوات الرئيسية نحو تحسين جودة التعليم في المملكة العربية السعودية ودفع عجلة التطوير التعليمي في المنطقة. ومن المهم أن يتم تعزيز القدرات الوطنية المختلفة من خلال تحسين التعليم وتدريب المعلمين.

تحدث الدكتور خالد السبتي عن الحاجة إلى إحداث تغيير نوعي في نظام التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية من أجل تحقيق المكاسب الوطنية وزيادة قدرات الطلاب والمعلمين على المستوى الوطني. فرفع جودة التعليم يمكن أن يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، بالإضافة إلى تعزيز القدرة على الابتكار والإبداع وتحفيز التطور التكنولوجي في المملكة.

يعتبر الملتقى الوطني للتميز المدرسي “تميز 2024” مناسبة مهمة للتأكيد على أهمية رفع جودة التعليم وتحفيز المدارس للسعي نحو الابتكار والتميز. وتأتي مبادرة تصنيف المدارس على مستوى “التميز” كخطوة إيجابية نحو تحسين جودة التعليم في المملكة، وتحفيز المعلمين والطلاب على تحقيق أداء متميز في مجالاتهم. يجب أن تكون هذه الجهود مستمرة لضمان تطوير نظام التعليم وتحسين قدرات الكوادر الوطنية.

في نهاية المطاف، يجب على المملكة العربية السعودية الاستثمار في رفع جودة التعليم وتدريب المعلمين، حيث يمثلون العنصر الأساسي في بناء القدرات الوطنية وتعزيز التطور الاقتصادي والاجتماعي. ومن الضروري أن تتبنى الحكومة سياسات تعليمية شاملة وبرامج تدريبية محدثة تهدف إلى رفع مستوى التعليم في المملكة، وتشجيع الابتكار والإبداع بين الطلاب والمعلمين. تعزيز القدرات الوطنية مهم لضمان الاستقرار والازدهار في المملكة، وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version