Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic أشاد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي، بجهود المملكة العربية السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبإشراف مباشر ومتابعة على مدار الساعة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ، مشيداً بحرصهما على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وسعيهم الدائم لتطوير كافة البرامج والخدمات والمشاريع المخصصة لخدمة الحجاج. كما أشاد بالتنسيق المستمر بين جميع الوزارات والقطاعات والمؤسسات المكلفة بتقديم خدماتها للحجاج والمعتمرين والزائرين وفقاً لبرامج وزارة الحج والعمرة، بالتعاون مع القطاعات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن وفي مقدمتها القطاعات الأمنية باعتبارها المسؤولة عن تأمين الأمن والإستقرار والسلامة لضيوف الرحمن ومساهمتها العملية لتنفيذ مشروع البرنامج السعودي المتميز “طريق الحرمين” الذي يمنح الحاج يوفر الجهد على ضيوف الرحمن من خلال منحهم تأشيرة الدخول خلال تواجدهم في بلادهم وقبل وصولهم للأراضي السعودية، وتستمر هذه الخدمات المهمة والعناية بالحجاج حتى مغادرتهم إلى بلادهم.وقال الأشرفي خلال مؤتمر صحفي عقده في لاهور، «نؤكد إشادتنا بجهود المملكة وقيادتها الرشيدة التي تبذل جهودها ويسخر جميع إمكاناتها لخدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وقاصديهما، وتركز على تطوير جميع خدمات الحج والعمرة».وقدم الأشرفي التهنئة الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمناسبة نجاح مؤتمر ومعرض الحج والعمرة الذي نظمته وزارة الحج والعمرة مؤخراً بإشراف معالي الوزير الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، مشيداُ بمخرجات هذا المؤتمر العالمي الكبير، الذي جمع شركات الحج من مختلف دول العالم مع مقدمي الخدمات ومسؤولي الوزارات والقطاعات والأجهزة الحكومية والشركات والمؤسسات المكلفة بتنفيذ وتقديم الخدمات المخصصة للحجاج، مؤكداً بأن رؤية المملكة 2030 كشفت للمجتمع الدولي بشكل عام والعالم الإسلامي على وجه الخصوص أن المملكة وقيادتها نجحت في إعداد خطتها الشاملة وبرنامج العمل المتكامل لتنمية الوطن وتعزيز قدرات ومهارات المواطن السعودي الذي أصبح اليوم مثال يحتذى ومنافس قوي في جميع المجالات العلمية والعملية والتنفيذية. وأضاف أن السعودية طورت وعززت جميع الخدمات والبرامج المخصصة لأبناء الوطن وكافة الوافدين للعمل وأداء الحج والعمرة والزيارة والسياحة والمستثمرين، وأعادت تنظيم وتقنين وتجويد الأنظمة والتعليمات التي تنظم العلاقات والمعاملات والتعاملات بين الناس بشكل عام وتعاملاتهم مع أجهزة الدولة وخاصة فيما يتعلق بضمان الحقوق، مؤكدا على أن المملكة اليوم أصبحت في مقدمة الدول الأقوى سياسياً وإقتيادياُ وعلمياً بإعتبارها نموذج ناجح لدول العالم التي تتطلع للمستقبل المشرق لشعوبها، والمملكة اليوم رائدة في تقديم خدماتها العظيمة للإسلام والمسلمين، وهي في مقدمة الدول التي تدافع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأول وأهم وأكبر الداعمين للشعب الفلسطيني الشقيق، وأقوى المطالبين بقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بحدود عام 1967 وأهم المطالبين بضرورة حصولهم على كامل حقوقهم المشروعة بالحياة الكريمة. وأكد الأشرفي: «تابعنا جميعاً الموقف السعودي القوي الواضح الحازم تجاه الوضع والأحداث والتطورات الأخيرة في حرب غزة ورفح والعدوان الإسرائيلي السافر الظالم الذي مازال حتى اليوم يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني وتشريدهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية»، وفي ظل هذه الأحداث المأساوية نشيد بثبات الموقف السعودي الواضح للدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي تعاملاتها وموقفها الحكيم الواضح مع التطورات الحالية في سوريا ولبنان، وحرصها على وحدة الصفوف وحماية الأراضي السورية واللبنانية والمحافظة على أمن وسلامية الشعبين الشقيقين، مؤكداً بأن الموقف السعودي واضح ومهم ومطلوب وقوي ومؤثر على المستوى الأقليمي والدولي. وأشاد الأشرفي بجهود المملكة وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم وخدماتهم المستمرة والكبيرة لحجاج بيت الله الحرام ، مؤكداً بأنها غنية عن التعريف وهي أعمال جليلة تحظى بالشكر والتقدير والثناء من شعوب الأمتين العربية والإسلامية. وأكد الأشرفي بأن العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، مع حكومة جمهورية باكستان الإسلامية أصبحت اليوم في أفضل حالاتها وتجاوزت مرحلة العلاقات الإستراتيجية، وأصبحت علاقات قوية متجذرة وتحالف مصيري يعزز المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين ويساهم في حماية مصالح الأمة ، وإبراز الصورة المشرقة عن الإسلام والمسلمين، ويساهم في التصدي لمخاطر العنف والتطرف والإرهاب.واختتم الشيخ أشرفي تصريحه بتقديم شكره وتقديره للمملكة وقيادتها الرشيدة، مشيداً برعايتهم وخدماتهم وعنايتهم بشؤون الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، سائلاً المولى سبحانه أن يحفظ للمملكة أمنها وإستقرارها وإزدهارها، وأن يوفق حكومة المملكة وأن يمدهم بالعون والسداد لمواصلة جهودهم العظيمة للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وقاصديهما.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version