قام الدكتور عمر العطاس، رئيس حماية البيئة وتنميتها في البحر الأحمر الدولية، بالإعلان عن بدء مشاريع جديدة لتحديد خط أساس الجانب البري في العام الحالي. وأكد العطاس أن هذه الخطوة ستسهم في إنتاج مشاريع تنموية في البيئة البرية، مما يعزز الحماية والاستدامة البيئية في المنطقة.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية، أشار العطاس إلى أهمية هذه المشاريع للحفاظ على التنوع البيولوجي والاستدامة البيئية في المنطقة. وأكد على أن الجهود المبذولة في تحديد خط الجانب البري ستعزز العمل على الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وقد لاقت خطوة تحديد خط أساس الجانب البري استحساناً ودعماً كبيراً من المجتمع المحلي والمنظمات البيئية. وتعتبر هذه المشاريع خطوة هامة نحو تعزيز الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة في المنطقة، وتحقيق التنمية المستدامة التي تسهم في رفاهية السكان.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود حماية البيئة وتنميتها في البحر الأحمر الدولية لتعزيز الوعي البيئي والاستدامة في المنطقة. ويعتبر العطاس وفريقه من الخبراء والمتخصصين في مجال البيئة يعملون بجد لتحقيق أهدافهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
من المتوقع أن تسهم مشاريع تحديد خط أساس الجانب البري في البحر الأحمر في تعزيز التنمية المحلية وجذب الاستثمارات البيئية في المنطقة. ومن المهم الاستمرار في العمل على تنفيذ هذه المشاريع بشكل فعال ومستمر لضمان تحقيق الأهداف المرجوة في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
