قدّر رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الجهود التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. وصرح بأن هذا البرنامج يعتبر رسالة واضحة من المملكة العربية السعودية تجاه اليمن، تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار ومساعدة اليمنيين في بسط السلام والدخول في عملية إعادة الإعمار. وأكد الدكتور بن مبارك على أهمية التعاون والتنسيق بين الحكومة اليمنية والبرنامج السعودي لتحقيق نتائج إيجابية وفعالة.

كما أوضح رئيس الوزراء اليمني أن مسؤولي البرنامج السعودي قد استمعوا إلى رؤية الحكومة اليمنية بشأن الأولويات اللازمة لإعادة الإعمار، وأن التعاون والشراكة بين الجانبين سيؤدي إلى تحقيق النتائج المرجوة وتعزيز الجهود الإنسانية المشتركة. وشدد الدكتور بن مبارك على أهمية التفاهم والمبادرات السلمية لتحقيق الاستقرار في اليمن والمنطقة، ودعا إلى الاستفادة الكاملة من البرامج الإنسانية والتنموية التي تقدمها المملكة العربية السعودية.

في زيارة إلى مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، عبّر رئيس الوزراء اليمني عن تقديره وامتنانه للدعم السخي الذي يقدمه البرنامج السعودي لبلاده. وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا الدعم في تحقيق الاستقرار والتنمية في اليمن، وأن يسهم في إعادة الإعمار بعد سنوات من النزاع والدمار. وأكد على أن الشعب اليمني يثمن هذا الدعم ويتطلع إلى العمل المشترك من أجل بناء مستقبل أفضل للبلاد.

وبالنظر إلى التوترات والتصعيدات في المنطقة، حث الدكتور بن مبارك على تجنب أي تصعيدات تزيد من حدة الأزمة وتعقد الوضع في اليمن. وأشار إلى ضرورة تفادي التهديدات التي قد تؤدي إلى تداعيات كبيرة على اليمن وسكانه. ودعا إلى الحوار والتفاهم كوسيلة لحل النزاعات وتحقيق السلام، مشددا على أن الحل الوحيد للأزمة اليمنية هو من خلال الحوار والتعاون الإقليمي والدولي.

وختم رئيس مجلس الوزراء اليمني تصريحاته بالشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية وللبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على دعمهم وتضحياتهم للشعب اليمني. وأعرب عن ثقته في أن هذه الشراكة ستسهم في بناء مستقبل أفضل لليمن وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأسرها. وأكد على ضرورة مواصلة العمل المشترك والتعاون الفعال من أجل تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة في اليمن.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version