زار الرئيس باسيرو ديوماي فاي رئيس السنغال المسجد النبوي الشريف اليوم، حيث أدى الصلاة فيه وتشرف بالسلام على الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه رضوان الله عليهما. وكان في استقبال فخامته لدى وصوله المسجد النبوي المشرف العام على الأعمال في المسجد النبوي المهندس محمد بن سلمان الجهني، ومساعد قائد القوة الخاصة لامن المسجد النبوي العقيد هزاع مصلح المطيري، وعدد من المسؤولين.
تجمع الزيارة بين الطابع الديني والدبلوماسي حيث قدم الرئيس السنغالي التحية للرسول الكريم وأدى الصلاة في أحد أهم المساجد في الإسلام. كما تفقد الرئيس ديوماي فاي الأعمال الإصلاحية التي تجرى في المسجد النبوي وكانت له جولة تفقدية لمشاهدة الأعمال التي تجري لتحقيق أفضلية الخدمات المقدمة لرواد المسجد النبوي.
وثمن المسؤولون السعوديون حرص الرئيس السنغالي على زيارة المسجد النبوي وأداء الصلاة فيه، مؤكدين على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وقوة الروابط الدينية والثقافية التي تجمع السعودية والسنغال.
وتعد هذه الزيارة مؤشراً على العلاقات الطيبة التي تربط بين السعودية والسنغال والتي تعزز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما. ويعتبر المسجد النبوي مكاناً مقدساً للمسلمين حول العالم، وزيارته يعتبر شرفاً كبيراً لأي زائر يتمتع بالفرصة لتجربة هذا الإحساس الروحاني.
كما أشاد الرئيس السنغالي بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السعودية للحفاظ على الأماكن المقدسة وتوفير أفضل الخدمات للحجاج والزوار. وأعرب عن تقديره لاستضافة المملكة للحجاج والمعتمرين كل عام، مشيداً بالتنظيم الذي يشهده موسم الحج والذي يجعل تلك التجربة دينية وروحانية لا تنسى لكل زائر.
في نهاية الزيارة، عبر الرئيس السنغالي عن شكره وتقديره للضيافة السعودية الكريمة التي لقيها خلال زيارته للمسجد النبوي الشريف، مؤكداً على تعزيز التعاون بين السعودية والسنغال في مختلف المجالات وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.