تم الإعلان عن توقيع 6 اتفاقيات تعاون بين شركات كورية ومؤسسات سعودية بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي. قدم الرئيس التنفيذي لمركز التنسيق المالي، سلطان السعدون، هذه المعلومات خلال مداخلته في قناة “الإخبارية”، حيث أشار إلى أن أكثر من 11 شركة كورية من مقاطعة ناميونجيو قد زارت مدينة الطائف في السعودية لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة هناك. وأوضح السعدون أنه تم عقد اجتماعات بين تلك الشركات وأمانة الطائف لتطوير فرص عمل جديدة وعرض 17 مشروعاً للدراسة والتداول.
شدد الرئيس التنفيذي على أن هذه الاتفاقيات ستساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتحفيز التبادل التجاري والاستثماري بينهما. وأشار إلى أن تطوير العلاقات الاقتصادية بين السعودية وكوريا الجنوبية يعد خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة وزيادة فرص العمل في البلدين. كما أكد السعدون أن هذه الشراكة ستأتي بنتائج إيجابية على المدى الطويل وستعزز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
تم توقيع هذه الاتفاقيات خلال زيارة شركات كورية إلى الطائف في السعودية، حيث تم تنظيم عدة اجتماعات وورش عمل تفاوضية لمناقشة فرص الاستثمار المتاحة في المدينة وتحديد المشاريع المحتملة للتعاون بين الشركات الكورية والمؤسسات السعودية. وقد استعرضت 17 مشروعاً مختلفاً خلال هذه الفعاليات، وتمت دراستها بعناية لتحديد الخطوات اللازمة لتنفيذها بنجاح.
تحدث السعدون عن أهمية تلك الاتفاقيات في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتحقيق فوائد اقتصادية متبادلة. وأشار إلى أن الشركات الكورية تعتبر من الشركات الرائدة عالمياً في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والبنية التحتية والتصنيع، وبالتالي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد السعودي وتطوير الصناعات المحلية. كما أكد على أهمية تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين البلدين من أجل تعزيز التطور الاقتصادي والابتكار في مختلف القطاعات.
في الختام، أشار السعدون إلى أن هذه الاتفاقيات تعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي وتحفيز الاستثمار بين السعودية وكوريا الجنوبية. وأكد على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة تعزيز التعاون في مجالات متعددة من أجل تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة لكلا البلدين. يُتوقع أن تأتي هذه الشراكة بنتائج إيجابية على المدى الطويل وتسهم في تعزيز الاقتصاد السعودي وزيادة فرص العمل والاستثمار في البلاد.
