تستعد رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي لتقديم خدمات دينية متنوعة ومتعددة في يوم عيد الفطر المبارك، بهدف تحسين تجربة الزائرين والقاصدين في الحرمين الشريفين وتوفير أجواء تعبدية تحفها الخشوع والسكينة. وأكد الشيخ عبدالله الصولي، المشرف على شؤون الأئمة والمؤذنين والتوجيه والإرشاد في الرئاسة، على استعداد الجهة بالكامل لاستقبال المصلين لصلاة العيد، من خلال منظومة دينية متكاملة تهدف إلى توجيه وتوعية الزائرين.
وقد خصصت الرئاسة مترجمين لترجمة المسائل الشرعية للزائرين بلغات متعددة، من خلال كبائن إجابة السائلين والهواتف المجانية المتوفرة داخل المسجد الحرام. كما تولت الرئاسة جهودًا كبيرة في توجيه وإرشاد الزائرين من خلال العلماء الذين يلقون الدروس الدينية في المسجد الحرام، ويقدمون شرحاً لأحكام الزكاة وغيرها من العلوم الدينية للزوار.
وتسعى الرئاسة لتوفير كل ما يلزم لراحة واطمئنان القاصدين خلال يوم العيد، من خلال توفير بيئة تعبدية مليئة بالخدمات التوجيهية والإرشادية، والتي تعزز فهم الزائرين للشؤون الدينية وتساعدهم على الالتزام بالتعاليم الدينية والأعراف الإسلامية.
ويعكف العلماء الذين يقدمون الدروس الدينية في المسجد الحرام على توجيه وتثقيف الزائرين في مختلف المسائل الشرعية والفقهية، بما في ذلك أحكام زكاة الفطر وغيرها من الأمور الدينية المهمة التي تتعلق بالعبادة والتعبد.
تأتي هذه الجهود ضمن اهتمام الرئاسة بتقديم الخدمات الدينية للزوار والقاصدين، وتوجيههم وإرشادهم خلال أداء الطقوس الدينية والشعائر الدينية في يوم العيد، بهدف تسهيل الوصول إلى الله وتعزيز الروحانية والخشوع في قلوب الزائرين والقاصدين.
الرئاسة تعمل على تحفيز الزائرين والقاصدين للاستماع والاستفادة من العلماء والمشايخ الذين يقدمون دروسهم بالمسجد الحرام، وتشجيعهم على التواصل معهم لطرح الاستفسارات والاستشكالات الدينية التي قد تواجههم، وذلك بهدف توعية الجماهير وزيادة الوعي الديني لدى الزائرين.
في النهاية، تعكس هذه الخطوات الجهود الجادة التي تبذلها الرئاسة لتحسين التجربة الدينية للمصلين والزوار في الحرمين الشريفين، وتعزز الفهم السليم للشؤون الدينية والأمور الشرعية بين المسلمين، وتعزز الروحانية والخشوع في أداء العبادات والشعائر الدينية في يوم عيد الفطر المبارك.
