ستقوم رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي بختم القرآن الكريم الليلة في صلاة التراويح، وهي ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك. تم رفع جاهزية الرئاسة إلى أعلى مستوى لاستقبال المعتمرين والمصلين والزوار خلال هذه الليلة المباركة. تم التنسيق بين مختلف الجهات ذات الصلة لضمان راحة وسلامة الزوار والمصلين، من خلال اتخاذ إجراءات استباقية لإدارة الحشود وتنظيم الزوار، بالإضافة إلى نشر رسائل توعوية تحثهم على التعاون مع رجال الأمن.

توجهت رسالة من الشؤون الدينية للزائرين وضيوف الرحمن، تحثهم على الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة، والتعاون مع رجال الأمن لضمان سلامتهم وراحتهم. وتعتبر ليلة ختم القرآن الكريم من أهم الليالي العبادية في شهر رمضان، حيث يحرص المسلمون على الاجتهاد في العبادة والدعاء في هذه الليلة المباركة. وبالتالي، فإن إنهاء قراءة القرآن الكريم خلال هذه الليلة يعتبر من الأمور البارزة التي يتطلع إليها المصلون والزوار.

تعمل جميع الجهات في المملكة بتنسيق كامل لضمان راحة وسلامة الزوار خلال هذه الفترة الحساسة، من خلال تفعيل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المطلوبة. ويعمل رجال الأمن على مراقبة الوضع وضمان تنفيذ الإجراءات الوقائية بشكل صارم، لضمان سلامة الحجاج والزوار والمصلين في الحرمين الشريفين. وتقدم الجهات المعنية برامج توعية تشجع على الالتزام بالتدابير الوقائية والتعاون مع السلطات في هذا الوقت الحرج.

يعد شهر رمضان المبارك من أهم الأشهر الفضيلة في الإسلام، حيث يحرص المسلمون على أداء الطاعات والعبادات خلال هذا الشهر. وتشهد المملكة العربية السعودية خلال هذا الشهر إقامة مجموعة من الفعاليات الدينية والثقافية التي تعكس قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع. وتعمل الجهات الدينية والثقافية على تنظيم هذه الفعاليات بشكل محكم، لتعزيز الروح الدينية والمعنوية للمجتمع خلال هذا الشهر الفضيل.

قدمت رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي خطوة هامة بختم القرآن الكريم في ليلة تسع وعشرين من رمضان، وهو شهر الرحمة والمغفرة والإحسان. تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الهادفة إلى تعزيز الروحانية والتقرب إلى الله خلال هذا الشهر الفضيل، وتحقيق الفضائل والأجر العظيم لمن يتحركون في طاعة الله واجتهادهم في العبادة. وتعكس هذه الخطوة التزام السعودية بالقيم الإسلامية والحفاظ على مكانة المملكة كقلب العالم الإسلامي ومركز للعبادة والتقوى.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version