تقدم مجموعة “ديلويت” في دراستها الجديدة رؤى أساسية للمستثمرين المحتملين في الأندية الرياضية، مع التركيز على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خصخصة الأندية الرياضية. تُعكس هذه الدراسة الضوء على أربع مراحل مهمة تهدف إلى تحول الأندية إلى مؤسسات تجارية ناجحة، مع تركيز خاص على الاستقرار المالي والتحول نحو الاستدامة على المدى الطويل.

في السنوات الأخيرة، شهدت المملكة العربية السعودية استثمارات كبيرة في القطاع الرياضي، مما جعلها تحظى بتوجهات استراتيجية واضحة في تعزيز النجاح التجاري للأندية الرياضية. وتتماشى هذه الاستثمارات مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق التنوع الاقتصادي.

يُحدد إطار عمل “ديلويت” نهجًا من أربع مراحل لمالكي الأندية الجدد، يشمل السيطرة، والبناء، والتشغيل، والتحول. تركز المراحل الأولى على إنشاء هيكل للحوكمة والتحكم بالشؤون المالية، بينما تُشدد المراحل اللاحقة على الكفاءة التشغيلية والنمو المربح.

بفضل التقدم السريع للرياضة في منطقة الشرق الأوسط، توفر المملكة السعودية فرصًا استثمارية جذابة للمستثمرين، مع توقعات بارتفاع السوق بنسبة 8.7٪ بحلول عام 2026. الشباب السعودي، الذي يتميز بوعي رقمي مرتفع، يشكل قاعدة جماهيرية مثالية لزيادة التفاعل مع الرياضة.

مع موافقة الحكومة السعودية على خصخصة 14 ناديًا إضافيًا، يُرسخ البلد التزامه برفع مستوى الاحترافية وتعزيز الرياضة. ويوضح التقرير الفوائد الاقتصادية والاجتماعية لهذه المبادرة، من جذب المستثمرين الدوليين إلى تعزيز ثقافة رياضية حيوية في المنطقة.

يُعتبر التقرير المتقن من “ديلويت” دليلًا أساسيًا للمستثمرين لدخول سوق الرياضة السعودية المتنامي، حيث يقدم ميزة تنافسية مميزة للأندية الرياضية الراغبة في تحقيق النجاح المالي والثقافي والاجتماعي في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version