أعلن مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز في اجتماعه الـ 55 عن تشكيل لجنة خاصة بالدراسات والنشر، تهدف إلى تعزيز الإنتاج المعرفي ودعم الأبحاث المتعلقة بتاريخ وتراث المملكة. يرأس اللجنة الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وتضم في عضويتها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالي الدراسات التاريخية والنشر العلمي. اللجنة تضم الأمير الدكتور تركي بن فهد والدكتور مشاري النعيم وعددًا من الأساتذة المتخصصين في مجالات الدراسات التاريخية والعلوم السياسية.

تضمن تشكيل اللجنة عددًا من الأساتذة البارزين في الجامعات السعودية، مثل الدكتور عبدالله المطوع والدكتور عبدالله الوليعي والدكتور علي آل قطب والدكتور ريتشارد مورتيل. كما يشمل أعضاء اللجنة الباحث سليمان الحديثي، المتخصص في التاريخ العربي والإسلامي والتراث السعودي. هذا التشكيل يأتي ضمن جهود دارة الملك عبدالعزيز في دعم البحث العلمي في مجالات تاريخ وتراث المملكة وتعزيز نشر الأبحاث العلمية.

تهدف اللجنة الجديدة إلى تعزيز البحث العلمي والمعرفي في مجالات تاريخ وتراث المملكة، وذلك من خلال دعم الأبحاث ذات الصلة بتاريخ المملكة وتراثها. من المتوقع أن تلعب اللجنة دورًا مهمًا في تعزيز الأبحاث العلمية وزيادة الوعي بالتاريخ والتراث السعودي بين الأوساط الأكاديمية المحلية والدولية.

يعتبر تشكيل اللجنة خطوة مهمة تأتي ضمن جهود دارة الملك عبدالعزيز لدعم البحث العلمي والمعرفي في المملكة. يأمل الجهاز أن تلعب هذه اللجنة دورًا فعّالًا في تعزيز نشر الأبحاث العلمية وتعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية بين الجامعات السعودية والعالمية.

من المتوقع أن تقوم اللجنة بدعم البحوث العلمية والأبحاث التي تساهم في فهم التاريخ والتراث السعودي وتعزيز المعرفة الوطنية والدولية في هذا الصدد. يأمل مسؤولو الدارة أن يكون لدور اللجنة تأثير إيجابي على الأبحاث العلمية في المملكة وزيادة الاهتمام بالتاريخ والتراث الوطني.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.