قدمت عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خدماتها الطبية لـ 2.605 حالات مرضية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر 2024. واستقبلت عيادات الطب العام 658 مريضًا تمت معاينتهم وصُرفت الأدوية اللازمة لهم. وراجع عيادة الباطنية 125 مريضًا من مرضى السكري والضغط والربو، وراجع عيادة الأطفال 320 طفلًا. كما استقبل قسم الطوارئ 297 مريضًا، وراجع 133 مريضًا عيادة الأسنان، واستقبلت العيادة النسوية 204 نساء.
في الوقت نفسه، راجع عيادة الأنف والأذن والحنجرة 26 مريضًا يعانون من التهابات في الجيوب الأنفية والبلعوم واللوز والأذن الوسطى، واستقبلت عيادة العيون 51 مريضًا وصرفت الأدوية اللازمة لهم، واستقبلت عيادة القلب 22 مريضًا، وعيادة الأشعة التشخيصية 29 مريضًا. وتم إجراء 2.538 تحليلًا مخبريًا لـ 300 مريض، وتنفيذ 128 صورة أشعة لـ 90 مريضًا. تم أيضًا إعطاء 212 لقاحًا في عيادة المطاعيم لـ 76 مريضًا، وصُرفت الأدوية للأمراض المزمنة لـ 194 مريضًا. استقبل قسم التثقيف الصحي 80 مستفيدًا، وبلغ إجمالي الوصفات التي سجلت في الصيدلية 1.591 وصفة طبية.
تأتي هذه الخدمات الطبية الضرورية للنازحين السوريين في مخيم الزعتري في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من معاناتهم وتوفير الرعاية الصحية الضرورية لهم. وتساهم هذه الخدمات في تعزيز الوضع الصحي للأشخاص الذين يعيشون في ظروف صعبة بسبب النزوح، حيث يواجهون تحديات عديدة تتعلق بالصحة والنظافة والسلامة. ويسعى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى تقديم الدعم اللازم للنازحين واللاجئين لضمان حياة كريمة وآمنة لهم ولأسرهم.
تعتبر العيادات الطبية المقدمة في مخيم الزعتري من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حجر الزاوية في تلبية الاحتياجات الطبية الضرورية للنازحين، حيث يعاني العديد منهم من أمراض مزمنة وحالات طارئة تستدعي رعاية فورية. وتعكس هذه الجهود التزام المركز بتقديم العون الطبي للفئات الأكثر احتياجًا، وتعزز من دوره كشريك رئيسي في تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين في مناطق النزوح والكوارث.
يعكس تقديم الخدمات الطبية في مخيم الزعتري للنازحين السوريين إحساس مركز الملك سلمان بالضرورة الإنسانية لتوفير الرعاية الطبية الأساسية لهؤلاء الأفراد، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. وتمكنت العيادات الطبية من استقبال عدد كبير من المرضى وتقديم العلاجات والخدمات الضرورية لهم، مما يساهم في تحسين صحتهم ورفاهيتهم بشكل عام، ويعزز من قدرتهم على الاستمرار في مواجهة التحديات على الصعيدين الصحي والإنساني.
من المهم أن نشدد على أهمية تعزيز الجهود الإنسانية والطبية لتلبية احتياجات اللاجئين والنازحين الذين يواجهون ظروفًا قاسية وتحديات كبيرة. ويجب أن تستمر الجهود المشتركة بين الجهات الإنسانية والحكومية والدولية لضمان توفير الرعاية الصحية الكافية لهؤلاء الأفراد، وتحسين جودة حياتهم ورفاهيتهم. وعلى الجهات المعنية أن تواصل دعم مثل هذه المبادرات الطبية لضمان استمرارية تقديم الرعاية الطبية والإغاثية الضرورية لمن يحتاجون إليها.