عبدالعزيز المطرودي، الخبير المعروف في صناعة العطور والمسك، أكد أن المسك الخام هو أغلى مستخلص عطري في العالم. ويرجع سبب غلاء ثمن المسك إلى ندرة الغزال الذي يتم استخراج المسك منه، مما يجعل حصول على كميات كبيرة من المسك أمرًا صعبًا للغاية. وأشار المطرودي إلى أن كمية قليلة من المسك بعد استخلاصه يمكن أن تكون كافية لتعطير غرفة بأكملها، وبأن سعر الكيلو من المسك يتجاوز 600 ألف ريال قبل عملية الاستخلاص.
وتعتبر العود والمسك من المواد الفاخرة في صناعة العطور، حيث تضيف رائحتهما القوية والدافئة للعطر جاذبية وثباتية. ويعد العود من أندر وأغلى أنواع الخشب في العالم، مما يجعله يحتل مكانة مميزة في عالم صناعة العطور. ويتميز العود برائحته الغنية والفريدة التي تبقى عالقة لأيام طويلة على الجلد، مما يجعله خيارًا شعبيًا في الثقافات الشرقية.
يتم استخدام المسك والعود في تركيب العديد من العطور الفاخرة، التي تتميز برائحتها العميقة والمميزة. وتعتبر هذه المواد من العناصر الأساسية في تكوين روائح العطور، حيث تضفيان على العطر طابعًا فاخرًا وأصالة تميزه عن غيره. وبفضل قدرتهما على تحسين وتثبيت روائح العطور، فإن المسك والعود يعتبران من المكونات الأساسية التي لا غنى عنها في عالم صناعة العطور.
تعتبر صناعة العطور واحدة من الصناعات الفاخرة التي تلقى اهتمامًا كبيرًا في أنحاء العالم، حيث يتم استخدام العطور لإضافة جو من الجمال والأناقة. وتعتبر روائح العطور أحد العوامل المهمة في إكمال الإطلالة الشخصية، حيث يمكن للعطر أن يعكس شخصية صاحبه وأن يضفي لمسة خاصة على إطلالته. ويعتبر اختيار العطر المناسب أمرًا شخصيًا يعتمد على اختيار الروائح التي تتناسب مع ذوق الشخص وشخصيته.
ومن المعروف أن العود والمسك يحظيان بشعبية كبيرة في العالم العربي، حيث يتم استخدامهما بكثرة في صناعة العطور التقليدية والعصرية. ويُعتبر استخدام العود والمسك في العطور العربية جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة، ويمثلان جزءًا من الهوية العربية والثقافة الشرقية. ويعتبر العود والمسك من المواد الثمينة التي تعزز جودة العطور العربية وتضفي عليها طابعًا فاخرًا وفريدًا.