قال خبير التمور عبد العزيز البجير إن الغش في التمور واستخدام المواد الحافظة أصبحت ظاهرة جديدة على السوق. وأشار إلى أن هذه الأساليب التي تهدف إلى زيادة الربح دخلت إلى السوق بسبب كثرة العمالة ولكن مع تطور التقنيات حاليا، تم استخدام الثلاجات والطرق الحديثة للحفاظ على جودة التمور لفترات طويلة.

من ناحية أخرى، أكد المختص في مجال التمور عبدالرحمن الدوسري أن الحكومة السعودية من خلال وزارة البيئة والمياه والزراعة تبذل جهودا كبيرة للارتقاء بقطاع التمور. ولكن رغم هذا، فإن الأسواق بشكل عام تشهد حالات غش مثل خلط التمور الجديدة بالتمور القديمة بغرض زيادة الكميات والربح.

وأوضح الدوسري أن بعض المصانع قد يقومون بتعريض التمور لأشعة من أجل إظهارها بجودة عالية وجذب المشترين، بينما يحدث الغش في أسواق الجملة والتجزئة بطرق مختلفة. وقد دعا إلى تشديد الرقابة وفرض عقوبات صارمة على منتهكي قوانين الجودة والسلامة الغذائية.

وفي سياق متصل، شدد البجير على أهمية الوعي الاستهلاكي لدى المستهلكين حيث يجب عليهم البحث عن تمور ذات جودة عالية والتحقق من شهادات الجودة ومصادر المنتج قبل الشراء. كما حث على التعاون مع الجهات التنظيمية والرقابية للحد من التلاعب والغش في السوق.

وختم البجير بالتأكيد على ضرورة دعم الشركات والمزارعين الذين يلتزمون بمعايير الجودة والسلامة الغذائية، وتشجيع الاستهلاك للتمور المحلية المنتجة بجودة عالية عوضًا عن الاعتماد على التمور المستوردة التي قد تكون معرضة لعمليات التلاعب والتزوير. وأكد على أن التزام الجميع بالمعايير الصحية والقوانين يسهم في تعزيز الثقة بين المنتج والمستهلك وضمان جودة المنتجات المباعة في الأسواق.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version