دعا 16 مقررًا أمميًّا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى وضع حد للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وغيرها من الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأشاروا في بيان مشترك إلى أن الإفلات من العقاب يضعف القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وسيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار والعدوان والصراع، وسيدفع المدنيون الثمن غاليًا من أرواحهم.
وأدان الخبراء منع وصول المساعدات للفلسطينيين في غزة منذ الثاني من مارس الماضي، ومنها الغذاء والوقود والإمدادات الطبية؛ مما أثّر على سلامة الفرق الميدانية للأمم المتحدة، التي أعلنت الأسبوع الماضي عن سحب موظفيها بعد الهجوم الإسرائيلي على مجمع للأمم المتحدة في دير البلح.
وأوضح المقررون أنه وصل إجمالي المقتولين من العاملين في الفرق الإغاثية إلى أكثر من 400 شخص منذ بدء الأعمال العدائية، مبينين أن الرقم قابل للزيادة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
