خالد العبيد رئيس مجلس إدارة جمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية، شارك قصة تعرضه لحادث مروري في بداية حياته العملية والمهنية. تعرض لإصابة في الأطراف السفلية، وعلى الرغم من ذلك استمر في دراسته وانتقلت نقطة تحول في حياته عام 1998 عندما تبنى أحد رجال الأعمال طموحاته. قام العبيد بتأسيس العديد من الجمعيات الخيرية بما في ذلك جمعية سواعد في المنطقة الشرقية وجمعية نقطة تحول لتأهيل ذوي الإعاقة البصرية وغيرها.
بعد ذلك، قام بالمساهمة في تأسيس جمعية الإعاقة الحركية في عسير وجمعية طيبة في المدينة. بدأ العمل في تجربة طويق منذ 7 سنوات، وهي مبادرة تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير فرص عمل لهم. يعتبر خالد العبيد الآن رمزاً للعطاء والإصرار لذوي الإعاقة، حيث يسعى جاهداً لتحقيق تقدم وتطوير فرصهم في المجتمع.
تحدث العبيد عن أهمية العمل الخيري وتأسيس الجمعيات الخيرية كوسيلة لخدمة المجتمع وتقديم الدعم للفئات الهشة والمحتاجة. يركز جهوده على تحقيق التنمية المستدامة في مجتمعه وتقديم الدعم اللازم للأشخاص ذوي الإعاقة ليتمكنوا من الاندماج في سوق العمل والمجتمع بشكل عام.
يعكس مسار حياة خالد العبيد تحولاً ملهماً من تجربة شخصية مؤلمة إلى رؤية إنسانية إيجابية ومحفزة. يحمل قصة نجاحه رسالة قوية عن القدرة على التغلب على الصعاب وتحقيق النجاح رغم التحديات. يعتبر العبيد قدوة ومثال يحتذى للشباب الطموح الذين يواجهون صعوبات في حياتهم الشخصية والمهنية.
باعتبار خالد العبيد رمزاً للعطاء والتضحية، يعكس تفانيه وإصراره على تقديم المساعدة للآخرين قيمة العمل التطوعي والوظيفة الاجتماعية. يؤمن بأهمية دور الشباب في خدمة المجتمع وتطويره، ويعتبرهم عنصراً أساسياً في بناء مستقبل أفضل للجميع. يستمر العبيد في بذل جهوده لتوسيع نطاق عمله الخيري وتقديم الدعم لأكبر عدد ممكن من الفئات المحتاجة.