أشاد عدد من حجاج بيت الله الحرام من مختلف الجنسيات عن شكرهم وتقديرهم لما تقدمه المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، من خدمات نوعية لضيوف الرحمن، مشيدين على وجه الخصوص بالمشاريع والتجهيزات التي وفرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مسجد نمرة، وأسهمت في تعزيز راحتهم وطمأنينتهم أثناء تأديتهم صلاتي الظهر والعصر في يوم عرفة.

وعبّر الحاج محمود سيد من دولة ليبيا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على ما يقدمانه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام، منذ لحظة الوصول إلى أراضي المملكة وحتى أداء المناسك في المدينة المنورة ومكة المكرمة، مشيدًا بالتنظيم والإرشاد، ودروس العلماء، وتعليم الناس مناسك الحج، موضحًا أن هذا العمل تعجز عن تقديمه دول مجتمعة.

وأعرب الحاج سامي حسين من جمهورية مصر العربية عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة -رعاها الله- على ما تقدمه من جهود عظيمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام.

وفي انطباع آخر، ثمّن عبدالعزيز علي أحمد من كينيا ما تقدمه المملكة من رعاية دينية وعلمية، مشيرًا إلى أنه تلقى تعليمه حتى مرحلة الدكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأن مشاركته في الحج هذا العام كشفت عن نقلة نوعية في مستوى الخدمات، خاصة في مسجد نمرة، وتجلت الجهود التنظيمية بشكل واضح.

وأوضح الحاج عبدالإله مكناس من المملكة المغربية أن ما شاهده من عناية وراحة ووفرة في الإمكانات لا يحتاج إلى شرح، فالصورة أبلغ من الوصف، والمملكة تقدم نموذجًا يُحتذى به في خدمة الحجيج.

ومن جمهورية مصر العربية، أعرب الدكتور أحمد مقلب عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوهًا بالعناية الكبيرة التي توليها وزارة الشؤون الإسلامية لضيوف الرحمن، وما تقدمه من خدمات جليلة كان لها الأثر البالغ في تسهيل أداء النسك.

وأبدى الحاج يوبي محمد بشير من الجزائر إعجابه الكبير بالخدمات النوعية التي خُصّصت للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن التجهيزات المتوفرة ساعدت الحجاج من ذوي الإعاقة على أداء مناسكهم براحة تامة، إلى جانب المنظومة المتكاملة من الخدمات التي شملت الجميع دون استثناء.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.