يعتبر السعوديون عادة “حومة العيد” جزءًا من تراثهم الشعبي القديم، حيث يقوم الأطفال بالطواف في الأحياء والشوارع خلال أيام العيد، يزورون الجيران والأهل ويطالبون بالهدايا باستمرار. تعتبر هذه العادة موروثًا من التلاحم الأسري والمجتمعي، وتعكس روح البهجة والسرور التي تملأ القلوب في هذه المناسبة المباركة.
تعتبر منطقة نجد في المملكة العربية السعودية أحد أبرز المناطق التي تحتفظ بهذه العادة التقليدية، حيث يشتهر سكانها بالاحتفال بالعيد بشكل خاص ومبهج. ويعتبر طارح الأبواب وردد الأناشيد التقليدية جزءًا لا يتجزأ من احتفالاتهم بهذه المناسبة المميزة.
تجسد حومة العيد الروح المجتمعية والتفاعلية التي تجمع بين الجيران وتجعلهم يشعرون بالترابط والتقارب، حيث يشكل هذا النشاط فرصة للتواصل والتعارف بين الأسر المختلفة والتعبير عن الفرحة بالعيد بطريقة مميزة ومرحة.
تعتبر حومة العيد تقليدًا محبوبًا بين الأطفال والعائلات في السعودية، حيث يشعرون بالفرح والسرور أثناء قيامهم بجولة الطواف وزيارة الجيران والأصدقاء. ويعتبر تبادل الهدايا والأناشيد التقليدية جزءًا من هذه الاحتفالات التي تعزز أواصر العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
تحمل حومة العيد قيمًا تقليدية واجتماعية قديمة، حيث يعتبر الاحتفال بهذه الطقوس الشعبية جزءًا من تراث وثقافة السعودية. وتعكس هذه العادة الروح التقليدية والتعاضدية التي تجمع بين الناس في هذه المناسبة الخاصة.
يعكس فيديو “حومة العيد” لقطات للأطفال وهم يجولون في الأحياء ويزورون الجيران ويرددون الأناشيد، حيث يبدو الأطفال سعداء ومبتهجين. وتبرز روح البهجة والفرح التي تملأ قلوبهم وتظهر في ابتساماتهم وتفاعلهم المرح مع هذا التقليد الشعبي الجميل.
رائح الآن
حوامة العيد.. موروث شعبي مرتبط بفرحة الأطفال بالعيد
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.