تتزين حقول المزارع والحيازات الزراعية في منطقة الجوف بإنتاج التوت الأحمر، الذي يبدأ فترة إنتاجه من الشهر الثالث وحتى الرابع الميلادي، ويدعم هذا الإنتاج كفاية الأهالي في منازلهم من التوت فضلًا عن دعم الأسواق المحلية، الذي يبدأ المزارعون تصدير إنتاجهم للسوق المحلية وفقًا لكثافة الإنتاج التي تختلف من عام إلى آخر.

ويصف أحد المزارعين أشجار التوت بأنها تتميز بمقاومتها للآفات والأوبئة، التي لا تحتاج إلى مبيدات حشرية أو علاجات طيلة فترة إنتاجها متى ما تمت العناية بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن مزرعته تنتج التوت منذ 6 سنوات منها النوع الكشميري، الذي يمتاز بحجمه الطويل ولونه الأحمر، وأصناف أخرى منها الشامي الذي يسمى محليًا في منطقة الجوف بالتوت البلدي.

ويقدم التوت على المائدة بصفته أحد الفواكه الصيفية، إضافة إلى تقديمه مشروبًا يحتوي على فيتامين (ج) الذي يسهم في رفع المناعة ويعزز صحة الغضاريف والعظام.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version