أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الحرث بمنطقة جازان عملية تهريب كبيرة، حيث تم ضبط 150 كيلوجراماً من نبات القات المخدر. تمت اتخاذ الإجراءات النظامية الأولية وتسليم المخدرات المضبوطة للجهات الاختصاصية. وتدعو الجهات الأمنية جميع المواطنين والمقيمين إلى الابلاغ عن أي نشاطات تهريب أو ترويج للمخدرات التي يتم ملاحظتها، ويمكن الاتصال على أرقام الطوارئ في مناطق مختلفة من المملكة وعلى البريد الإلكتروني المخصص لهذا الغرض.
توضح هذه العملية مدى الجهود التي يبذلها حرس الحدود لمكافحة جرائم تهريب المخدرات، حيث يعتبر تهريب القات أمراً محرمًا وغير قانوني. ويأتي تعاون المواطنين في الابلاغ عن مثل هذه الأنشطة ضمن إطار الجهود المشتركة لمكافحة الجريمة والحد من تداول المخدرات في المجتمع. ومن الجدير بالذكر أن الجهات الأمنية تضمن سرية تامة لمصدر المعلومات التي يتم تقديمها بشأن هذه الجرائم.
تهدف هذه الإجراءات إلى تأمين المجتمع من تداول المخدرات والحد من انتشارها وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع بشكل عام. فالمخدرات تعتبر سلوكًا ضارًا ومخالفة للقوانين والأنظمة السعودية، وتسبب أضرارًا جسيمة على الصحة النفسية والجسدية للمدمنين وتعود بالضرر على المجتمع بشكل عام.
تشير هذه الحملة الأمنية إلى أهمية تعزيز التواصل بين السلطات الأمنية والمواطنين والمقيمين للحد من جرائم تهريب المخدرات وترويجها. ويُشجع الجميع على التعاون مع السلطات المعنية وتقديم المعلومات الدقيقة التي يمكن أن تساعد في ضبط مثل هذه الأنشطة الإجرامية ومحاسبة المتورطين فيها.
وتؤكد الجهات الأمنية على ضرورة احترام القوانين واللوائح المحلية والدولية في مجال مكافحة المخدرات، وعلى أهمية العمل المشترك بين السلطات الأمنية والمجتمع في هذا الصدد. ويعتبر تعاون الجميع ضروريًا لتحقيق الأمن والاستقرار في المملكة وحماية الشباب والمجتمع من الآثار السلبية للمخدرات.
