أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن شكره للمملكة العربية السعودية لتنظيمها مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد. وثنى جوتيريش على جهود المملكة في تنسيق الدعم الدولي للاحتياجات الإنسانية في هذه المنطقة. اختتم المؤتمر أعماله في مدينة جدة بتعهد أكثر من 10 دول ومنظمات مانحة بتقديم مساعدات مالية وعينية بقيمة تتجاوز مليار و100 مليون دولار لدعم المتضررين في المنطقة.

أعلن الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن المملكة العربية السعودية قدمت تعهدات بمبلغ إجمالي قدره 51 مليون دولار منذ بداية العام 2024 لدعم دول الساحل وبحيرة تشاد. وأوضح الربيعة أن الاستراتيجية السعودية في الاستجابة الإنسانية للمنطقة تركز على الشمولية وتغطي جوانب متنوعة من احتياجات المتضررين، مع التركيز على بناء شراكات قوية لدعم الاستجابة الإنسانية وتوفير حلول طويلة المدى للأزمة.

تم تنظيم المؤتمر بالتعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منظمة التعاون الإسلامي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بهدف تعزيز الجهود الإنسانية والتنموية في المنطقة وتلبية احتياجات النازحين واللاجئين. ويأتي هذا التعاون في إطار الدور القيادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في مساعدة المجتمعات المتضررة عالميًا ودعم الجهود الدولية للإغاثة الإنسانية.

تعهدت أكثر من 10 دول ومنظمات مانحة في المؤتمر بتقديم مساعدات مالية وعينية تجاوزت مليارًا و100 مليون دولار لدعم المتضررين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد. وأضاف الدكتور الربيعة أن المملكة تعهدت بتقديم مبلغ إضافي قدره 30 مليون دولار، ليصل إجمالي المساعدات المقدمة من المملكة إلى 51 مليون دولار منذ بداية العام 2024. وأكد أهمية الشراكات القوية في دعم الاستجابة الإنسانية الفعالة وتوفير حلول طويلة المدى للأزمة.

بوجود استراتيجية شمولية تشمل جوانب متعددة لتلبية احتياجات المتضررين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، تأتي جهود المملكة العربية السعودية في دعم النازحين واللاجئين في إطار التزامها الدائم بدعم الجهود الدولية للإغاثة الإنسانية. تعزز هذه المبادرات دور المملكة في مساعدة المجتمعات المتضررة عالميًا وتعكس التزامها بتقديم الدعم اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية في المنطقة.

في نهاية المؤتمر، تأكيد قوي على ضرورة بناء شراكات قوية لدعم الجهود الإنسانية والتنموية في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وتقديم حلول فعالة ودائمة للأزمة التي تواجهها. تأتي هذه الجهود ضمن إطار التعاون الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية بتفان ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا في المنطقة، وتعزيز الاستقرار والتنمية في البلدان المتضررة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.