Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic عبر عصور المملكة حتى اليوم، برز جواز السفر السعودي الذي يمثّل هوية المواطن خارج المملكة، ووسيلة تنقله الرسمية للسفر بين الدول، وحظي بتطورات ومراحل تاريخية أكسبته احترام العالم أجمع.وفي معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الـ (9)، تعرض المديرية العامة للجوازات في جناحها ركنًا تاريخيًا لوثائق الجواز السعودي يحكي مراحله التاريخية والحقب الزمنية التي مرّ بها، سواء في المسمى أو الشكل، فقد كان في عهد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – قبل توحيد المملكة بمسمى (جواز سفر مملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها)، وكانت تكتب معلومات صاحب الجواز بخط اليد، تلاه تغيير بعد توحيد المملكة، حيث يُكتب الآن على غلاف الجواز “المملكة العربية السعودية” باللغتين العربية والإنجليزية، وعبارة “جواز سفر”، مع وجود الـ (سيفين والنخلة) في أعلى الغلاف، وتغير لونه للأخضر. وبمواصفات عالمية مواكبة للحاضر المزدهر في المملكة، أطلقت المديرية العامة للجوازات (الجواز السعودي الإلكتروني)، الذي يحتوي على شريحة إلكترونية لتعزيز مستوى الحماية الأمنية للبيانات والصور الشخصية لحامله، ويتميز بخاصية التحقق والقراءة الآلية عبر البوابات الإلكترونية في المنافذ الدولية. ولم تغفل في تصميم (الجواز الإلكتروني) الهوية السعودية، بل كانت حاضرة، حيث زُينت صفحاته بأشهر المعالم التاريخية والحضارية للمملكة، وبإجراءات إصدار أو تجديد سهلة وميسّرة، تمكّن المواطنين من استخدام منصة وزارة الداخلية (أبشر) لإتمام الطلبات إلكترونيًا وإيصاله لهم، دون الحاجة إلى زيارة فروع الجوازات، توفيرًا للوقت والجهد، وإسهامًا في جودة الحياة.
جواز السفر السعودي.. هوية مواطن ووسيلة تنقل بمواصفات عالمية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.