Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د. عبد المجيد البنيان أن الجامعة تنفذ ضمن برنامج عملها السنوي المستمد من قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب والإستراتيجيات الأمنية العربية، العديد من المؤتمرات والملتقيات وورش العمل بهدف الإسهام في إطلاع العاملين في الأجهزة الأمنية العربية على أحدث المستجدات في مجال عملهم، ومن أبرز مجالاتها الاحتيال المالي والذكاء الاصطناعي ومكافحة المخدرات ومواجهة الجرائم المستحدثة وكشف عصابات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، والاستدامة والأمن الوطني والأمن والسلامة في القطاع الصناعي.وأشار إلى أن الجامعة وبتوجيهات من الأمير عبدالعزيز بن سعود ابن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة، تعمل على تعزيز ريادتها العربية ومكانتها الدولية من خلال خُطة إستراتيجية استهدفت أن تكون الجامعة هي المؤسسة الأولى في إعداد القادة والخبراء العرب في المجالات الأمنية، حيث تضمَّنت هذه الخُطَّة التركيز على رفع جودة التعليم والتدريب والبحث العلمي ودعم صناعة القرار والإسهام في صياغة السياسات الأمنية العربية.. كل ذلك من خلال نخبة من الخبراء العرب والدوليين يعملون في بيئة محفِّزة ومجهَّزة بأحدث التقنيات الأمنية. وقد تُوِّجت هذه الجهود بحصول الجامعة مؤخرًا على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية.جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات “ورشة عمل “حماية المنشآت النفطية: المخاطر والتهديدات” التي تنظمها الجامعة في العاصمة الروسية موسكو بالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزارة الاتحاد الروسي للدفاع المدني وحالات الطوارئ في روسيا، خلال الفترة من 27 إلى 29 أغسطس 2024م، بمشاركة 90 خبيرًا ومختصًا من الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، بهدف استكشاف الأساليب التكنولوجية الحديثة لتأمين المنشآت البترولية، وتبادل الخبرات في مجالات الحماية المدنية والدفاع المدني.وأوضح د. البنيان أن الورشة تنظم في سياق حرص الجامعة على فتح آفاق التعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية لإتاحة الفرصة للعاملين في الأجهزة العربية للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، وتبادل الخبرات حول سبل مواجهة التحديات الأمنية بفاعلية، ومن ذلك ما يرتبط بسبل تأمين المنشآت الحيوية الحساسة، كما يأتي تنظيمها ضمن التزامات الجامعة تجاه مجلس وزراء الداخلية العرب؛ لكونها الجهاز العلمي له والجهة الموكل إليها تنفيذ الشِّق العلمي من الإستراتيجيات الأمنية العربية، بما فيها الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب والإستراتيجية العربية للحماية المدنية. من جهته أشاد مدير معهد السلامة من الحرائق د. نيكولاي كوبيلوف بجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في تعزيز التعاون الدولي في مجالات الحماية المدنية، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك، وضرورة تبادل الخبرات لتطوير قدرات الكوادر العاملة في هذه المجالات، داعيًا إلى تطوير الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين بما يحقق الأهداف المشتركة.كما أشار مدير معهد البحوث العلمية لعموم روسيا وحالات الطوارئ د. ماكسيوم بيديليو إلى أهمية تعزيز العمل المشترك في مجالات البرامج الأكاديمية والتدريبية، وتشجيع الأبحاث الهادفة إلى الوقاية من الكوارث والاستجابة لها، خاصة في سياق سلامة الصناعة النفطية، وضرورة تبادل الخبرات فيما يتعلق بالتشريعات الحديثة، والتقنيات المتقدمة في مجال إطفاء الحرائق وعمليات الإنقاذ في حالات الطوارئ، والأنظمة الروبوتية المبتكرة للتحكم في إطفاء الحرائق تعتمد على التقنيات الرقمية. جدير بالذكر أن الجامعة أبرمت على هامش أعمال الورشة مذكرة تفاهم مع وكالة دعم وتنسيق مشاركة روسيا في العمليات الإنسانية الدولية، ومعهد البحوث العلمية لعموم روسيا للدفاع المدني وحالات الطوارئ التابعين لوزارة الاتحاد الروسي للدفاع المدني وحالات الطوارئ وإزالة عواقب الكوارث الطبيعية، بهدف رفع قدرات الأجهزة العربية المختصة، وتأهيل الكوادر الخبيرة في مواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن الكوارث والأزمات، ضمن جهودها في مجالات الحماية المدنية.يشار إلى أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بالمنشآت البترولية والإجراءات الأمنية الخاصة بها، ومعايير تأمين تركيب وأنواع الخطط الأمنية المعتمدة دولياً، والتنبؤ بالمخاطر وتقييم المخاطر الأمنية وآليات المواجهة، واستكشاف الأساليب التكنولوجية الحديثة لتأمين المنشآت البترولي، إضافة إلى دور غرف العمليات والتحكم في إدارة أمن المنشأة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.