احتفلت جامعة الملك عبدالعزيز بأسبوع الفضاء العالمي 2024 من خلال العديد من الفعاليات في كلية الهندسة. تضمن البرنامج معرضًا طلابيًا بعنوان “السباق نحو الفضاء”، وعرض وثائقي حول تكنولوجيا الفضاء، وحوار علمي حول دور الجامعات في البحوث الفضائية، ومحاضرات عن تطوير تكنولوجيا الفضاء وطب الفضاء. كما تناولت الفعاليات كسوف الشمس الكلي عام 2027 وتأثيره على الأرض.
أكد عميد كلية الهندسة الدكتور محمد كابلي أهمية الفضاء في حياتنا ودوره الحيوي في تطور العلوم والتكنولوجيا. وتطرق إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها البشرية في استكشاف الفضاء، وقدراتها المتزايدة والمتسارعة في هذا المجال. كما أثنى على شغف الطلاب والطالبات بعلوم الفضاء وسعيهم للابتكار والتفوق في هذا المجال.
وأشار إلى وجود تخصصات متميزة في الجامعة مثل هندسة الطيران والفضاء وعلوم الفلك والفضاء التي تفتح أبوابًا لا حدود لها للطلاب والطالبات لتحقيق انجازات كبيرة في مجال الفضاء. وأكد أن الاحتفال بأسبوع الفضاء يسعى إلى التعريف بأهمية الفضاء وإمكانياته المذهلة والتحديات التي تواجه البشرية في استكشافه.
تحدثت الفعاليات أيضًا عن الاقمار الصناعية ودورها في ربط العالم ببعضه البعض، بالإضافة إلى المهام الفضائية التي تهدف إلى استكشاف الكواكب البعيدة. وتضمنت الأنشطة عرض فيلم وثائقي عن تكنولوجيا الفضاء وحوارات حول دور الجامعات في الأبحاث الفضائية لتعزيز الوعي العلمي بأهمية هذا المجال.
وجهت كلمات الدكتور محمد كابلي شكره للطلاب والطالبات على شغفهم واهتمامهم بعلوم الفضاء، وشجعهم على مواصلة العمل بجد وتفاني لتحقيق أحلامهم في هذا المجال الذي يعد من أكثر المجالات تحديًا وإثارة في العلوم. واختتمت الفعاليات بنجاح كبير وتحقيق أهدافها في نشر الوعي العلمي بأهمية استكشاف وتطوير الفضاء في تقدم الإنسانية وتطورها.