قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن حزب الله لم يعد لديه سوى ثلث الصواريخ المتوسطة والقصيرة في يديه، وفقًا لتقرير من “العربية”. وفي خطوة متصلة، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء 21 قرية لبنانية أخرى وطلب من سكانها التوجه إلى مناطق شمال نهر الليطاق في جنوب لبنان. ودعا المتحدث باسم الجيش، افيخاي أدرعي، السكان إلى الإخلاء الفوري والتوجه لضمان سلامتهم، مشددًا على أن أي تحرك جنوبي يضع حياة الأفراد في خطر.
وفي سياق متصل، أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي بيانًا عاجلاً يحذر السكان اللبنانيين من الاقتراب من أي موقع يعتقد أنه يحتوي على عناصر حزب الله أو أسلحته، مؤكدة أنه ينبغي عليهم الابتعاد عن أي توجه جنوبي حتى يتمكنوا من العودة بأمان إلى منازلهم حين تتوفر الشروط الملائمة. وأوضحت الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها من قبل السكان وحثتهم على التعاون مع الأجهزة الأمنية لضمان سلامتهم وأمانهم.
وصرح الوزير الإسرائيلي بأن انخفاض قدرة حزب الله على استخدام الصواريخ المتوسطة والقصيرة يعود إلى الجهود العسكرية التي نفذتها إسرائيل لضرب تلك الصواريخ وتدميرها، ما أدى إلى تقليل قدرة الحزب على تهديد الأمن الإسرائيلي. ونوه بأن الهجوم الذي أطلقته إسرائيل على مواقع حزب الله في لبنان كان جزءًا من استراتيجية الدفاع عن البلاد وتأمين الحدود الشمالية.
وفي سياق متصل، طالب وزير الدفاع الإسرائيلي بضرورة توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة من قبل السكان اللبنانيين في القرى المتأثرة بالإخلاء، وأن ينتبهوا لتحركاتهم وعدم الاقتراب من أي مواقع يشتبه بوجود أعضاء من حزب الله فيها. كما أكد على أهمية الالتزام بتعليمات الجيش الإسرائيلي والتعاون مع السلطات المحلية لضمان سلامتهم وأمانهم.
وفي نهاية البيان، أكدت القيادة العسكرية الإسرائيلية على أن جميع الإجراءات المتخذة تهدف إلى حماية المدنيين وضمان سلامتهم، وأنها ستقوم بتوجيه السكان بالتوقيت المناسب للعودة إلى منازلهم بعد استقرار الأوضاع وانتهاء التهديد الحالي. وأشارت إلى أن الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية على تجمعات حزب الله كانت استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة وتحليلات عسكرية دقيقة لتدمير الصواريخ والأسلحة المتواجدة في تلك المناطق.
