أعلن رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، محمد بن فهد الحارثي، عن إطلاق جائزة المنتدى السعودي للإعلام في نسختها الجديدة لعام 2025. وهذه الجائزة تأتي ضمن جهود المنتدى لدعم وتمكين الصناعة الإعلامية الإبداعية وتحفيز القدرات في تقديم الأفضل بجودة عالية تزيد من مخرجات الإعلام السعودي. وأوضح الحارثي أن الجائزة تستهدف مختلف المؤسسات الإعلامية والصحفيين وصناع المحتوى، كما تهدف إلى إثراء الجوانب الإبداعية وتحفيزها من خلال مسارات جديدة تنسجم مع احتياجات القطاع الإعلامي والمجتمعات المهنية.

من بين المجالات الجديدة التي تشملها الجائزة لعام 2025، جائزة المحتوى الرقمي المفضل لدى الجماهير، حيث سيتم إدراج هذه الجائزة ضمن عملية التصويت التي تشمل المشاركة من أفراد المجتمع بأكمله. وتأتي هذه الخطوة استنادًا إلى أهمية المحتوى الرقمي في النشر والتبادل الواسع النطاق. كما تضمنت الجائزة مسارًا جديدًا يسهم في تعزيز مفهوم التسامح من خلال استخدامات الإعلام الرقمي، وذلك بالتعاون مع مركز الملك عبدالله للحوار والأديان، الأمر الذي يعزز من خطاب التسامح والانفتاح الثقافي في المملكة.

تشمل الجائزة مجالات متنوعة تغطي جوانب كثيرة من الصناعة الإعلامية. في مجال الصحافة، تتضمن الجائزة مسارات مثل صحافة البيانات والتقارير الصحفية والمقالات، بالإضافة إلى العمل الصحفي الميداني. وفي مجال المحتوى الإعلامي غير الصحفي، تشمل المسارات برامج التلفزيون والبودكاست الحوارية والبحوث الأكاديمية في مجالات الإعلام. وفي مجال التواصل والعلاقات العامة، تتيح الجائزة للقطاعين الحكومي والخاص فرصة المشاركة بالحملات الإعلامية المتكاملة.

سيتم فتح باب استقبال المشاركات في الجائزة الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر لجميع المهتمين والمبدعين في الصناعة الإعلامية. وسيتم تتويج الفائزين خلال فعاليات المنتدى السعودي للإعلام المقرر عقده في فبراير من العام المقبل بالعاصمة الرياض. وتأتي هذه الجائزة كنقطة تحول في دعم وتشجيع الإبداع في الإعلام السعودي، وتعزيز دور الصحافيين وصناع المحتوى في تقديم الأعمال ذات الجودة والقيمة المضافة.

تهدف الجائزة إلى تحفيز القطاع الإعلامي السعودي ورفع مستوى العروض والمحتوى الذي يتم تقديمه للجمهور. ومع تنوع مجالات الجائزة واحتضانها للمختلف الفئات العاملة في الصناعة الإعلامية، يمكن أن تكون هذه الجائزة دافعًا لزيادة الابتكار والتطوير في القطاع، وتعزيز الهوية الإعلامية السعودية على المستوى الدولي. ومن المتوقع أن تسهم الجائزة في تعزيز التعاون والتبادل بين مختلف القطاعات الإعلامية والمهنية في المملكة، مما يعزز من مكانتها كقوة إعلامية مؤثرة في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.