أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن إقامة قمة أكاديمية هواوي للاتصالات وتقنية المعلومات برعاية نائب المحافظ للتدريب، الدكتور عادل الزنيدي. تضمنت القمة توقيع اتفاقيات لإنشاء 3 أكاديميات هواوي جديدة في منشآت التدريب التقني، بالإضافة إلى عقد شراكة مع الجامعات السعودية وكليات التقنية والاتصالات. الهدف من هذه القمة هو تعزيز التعليم العلمي والتقني في المملكة العربية السعودية وتوفير المزيد من الفرص التعليمية للشباب في مجال التكنولوجيا.
تعتبر هذه الخطوة جزءاً من التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع التعليم والتدريب التقني، ويأتي ذلك في إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين البنية التحتية التقنية وتطوير مهارات الشباب. يعتبر التعاون مع شركة هواوي لبناء الأكاديميات الجديدة خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف وتوفير الفرص التعليمية للطلاب السعوديين.
تمثل الأكاديميات الثلاثة الجديدة التي تم تأسيسها في إطار هذه القمة فرصة للطلاب الراغبين في الحصول على تعليم عالي المستوى في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات. من المتوقع أن تسهم هذه الأكاديميات في تطوير المهارات الفنية والعلمية للطلاب وتأهيلهم لسوق العمل بشكل أفضل، وبالتالي تعزيز القدرات التنافسية للمملكة في القطاع التقني.
يؤكد الدكتور عادل الزنيدي على أهمية هذه القمة في تعزيز التعاون الوثيق بين القطاع التقني والشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، مما يمكن الطلاب من الاستفادة من أحدث التقنيات والتطورات في هذا المجال. كما يساهم هذا التعاون في إثراء بيئة التعليم بالمملكة وتوفير برامج تدريبية متطورة تلبي احتياجات الطلاب وتطلعات سوق العمل.
من المتوقع أن تكون الأكاديميات الجديدة التي تم إنشاؤها خلال قمة أكاديمية هواوي الاتصالات وتقنية المعلومات Educator Summit 2024 محوراً لتطوير التعليم والتدريب التقني في المملكة، وتوفير فرص تعليمية متقدمة في هذا القطاع الحيوي. كما ستسهم هذه الأكاديميات في تمكين الشباب السعودي من اكتساب المهارات اللازمة لدخول سوق العمل والمنافسة فيه بكفاءة وثقة.
القمة الأكاديمية هواوي تعتبر خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 في تطوير القطاع التعليمي والتدريب التقني في المملكة العربية السعودية. ومن خلال الشراكات مع شركات عالمية مثل هواوي، تستطيع المملكة توفير فرص تعليمية متقدمة وتأهيل الشباب السعودي لسوق العمل بشكل أفضل، مما يسهم في رفع مستوى الكفاءة والتنافسية في القطاع التقني ودعم التحول الرقمي في المملكة.
