انطلقت مسابقات المرحلة الختامية للأولمبياد الوطني للتاريخ بمشاركة 100 طالب وطالبة، و50 مشرفا ومشرفة من مختلف مناطق المملكة. تهدف هذه المسابقات إلى غرس المبادئ والقيم الوطنية، وتعزيز الانتماء الوطني والتعرف على تاريخ السعودية والمحافظة على إرثها الثقافي والحضاري. يستهدف الأولمبياد أيضًا تعزيز المعرفة بتاريخ العالم والثقافات المختلفة.
تتألف منافسات الأولمبياد الوطني للتاريخ من ثمانية مسابقات مختلفة، حيث يتم تتويج خمسة فائزين وخمسة فائزات في كل مسابقة بالميداليات المختلفة. يحصل الفائز الذي يحقق أعلى النقاط عبر جميع المنافسات على لقب الأولمبياد. تُعتبر هذه الفعالية فرصة للتنافس بطريقة إبداعية بين الطلاب في تاريخ السعودية والتاريخ الدولي في مجالات متنوعة.
تُنظم هذه الفعالية بواسطة وزارة التعليم وتستضيفها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل. تعتبر هذه الأولمبياد منصة لتعزيز المعرفة التاريخية بشكل سنوي ولتعزيز الروح التنافسية بين الطلاب. يُعتبر التاريخ عنصرًا هامًا من عناصر الثقافة والهوية الوطنية، ويساهم في تشكيل وجدان الشعب وحفظ الذاكرة التاريخية.
تشمل مجالات التنافس في الأولمبياد المختلفة مواضيع ثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية وحضارية ورياضية وسير وأعلام وموروث شعبي وعلوم وتكنولوجيا. يعكس تنوع هذه المجالات التعدد الثقافي والتاريخي الذي يرتبط بها، ويساهم في زيادة المعرفة والوعي بالتاريخ المحلي والعالمي بين الطلاب والمشرفين.
تُعد المرحلة الختامية للأولمبياد فرصة للاحتفال بإنجازات وإبداعات الطلاب وتكريم الفائزين. تسهم الأولمبياد في بناء جيل متحمس ومتعطش للمعرفة التاريخية، وفي تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن. يعتبر هذا الحدث السنوي منصة لاكتشاف ودعم المواهب في مجال تاريخ السعودية والتاريخ العالمي.
