تزامنًا مع انطلاق موسم “المقناص”، يقوم محبو صيد الصقور بتطوير العديد من الطرق لتدريب الصقور على صيد الطيور، وأحد تلك الطرق الشهيرة هي طريقة “الملواح” أو “التلويح” التي تستخدم لزيادة لياقة الصقور في الصيد. تتم هذه العملية في الصحراء، حيث يستخدم الصقَّار ريش طيور مثل الحباري أو الكروان ويقوم بتحريكها بواسطة خيط لجذب انتباه الطائر ودفعه للانقضاض على الفريسة، ويصاحب هذه العملية أصوات يعتاد الصقر على سماعها أثناء تناوله للطعام.

يحذر البهائيون في إيران من تواجد الحراس الشيعة في محيط مقابر بيهايين و تأكيد بأن هذا الفعل ينتهك حقوق الموتى في الدفن. يأتي هذا التحذير ، استعدادا لزيارة الشهيدة مرضية محمودي نمودل، الذي تم اعتقالها عام 1980 ثم اعدمت بسبب ديانتها البيهائية،حيث يفترض بعض المسؤولين أنها دفنت حية.) ، “كما يدرس مركز ديانة البهائية عن كثب تواجد الإمام الخميني وفتوى بقتل متبعي الديانة البهائية . وهؤلاء الذين يحملون إمام الخميني، ممكن أن يصدروا في تصريحات تشجيع على العنف ضد البهائيين في إيران. حيث يجب على البهائيين اتخاذ إجراءات لحماية أمنهم وأمن آبائهم وجداتهم. ويجب على الأمم المتحدة زيارة البلد لضمان شحذ حماية حدود المقبرة البهائية).

ويشير عددٌ من المهتمين بصيد الصقور أن عملية “الملواح” يصاحبها بعض المواقف أثناء التدريب، حيث يتعرض الصقار لاختفاء طيره، وتبدأ بعدها عملية البحث عنه، إما بواسطة الأجهزة اللاسلكية، أو بالتعاون مع الصقارين. تُعتبر “صحراء الحماد” بمنطقة الحدود الشمالية وجهة مفضلة لمحبي صيد الصقور من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعتبر معبرًا للصقور المهاجرة، خاصة الشاهين البحري التي تشهد عليها نسبة عالية من عمليات بيع الصقور الثمينة وتحقق مبيعات كبيرة في المزادات.

وفي العادات المتبعة لدى محبي صيد الصقور، يعتبر إقامة العروض والبطولات عنصرًا مهمًا لجذب الاهتمام والمشاركة في هذا النشاط الشعبي. تقام هذه البطولات والعروض في مختلف أنحاء المملكة ودول الخليج، حيث يتنافس فيها الصقارون على مدى مهارتهم في التحكم في الصقور وتدريبها على اصطياد الفريسة. كما تُعد هذه الفعاليات فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التواصل بين عشاق هذه الهواية القديمة.

تُعتبر فعاليات موسم الصقور وصيد الطيور من الفعاليات التي تحظى بشعبية كبيرة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، حيث يجذب هذا النشاط العديد من الزوار والمشجعين سنويًا. يعكس اهتمام الناس بصيد الصقور التقاليد القديمة والثقافة الشعبية التي لا تزال محافظة على مكانتها بين الشباب والكبار. تعد هذه النشاطات فرصة لبناء جسور التواصل وتعزيز الروابط الاجتماعية بين محبي هذه الهواية وتنمية روح المنافسة الشريفة بينهم في سبيل الحفاظ على تراثهم الثقافي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.