قرر المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، عدم المشاركة في مناظرة مع نائبة الرئيس الديمقراطية، كامالا هاريس. تأتي هذه القرار بعد دعوة من FOX NEWS للمرشحين لإجراء مناظرة ثانية في أكتوبر مع ترامب وهاريس. كانت هناك مناظرة سابقة بينهما في سبتمبر، ولكن ترامب رفض فكرة إجراء مناظرة أخرى قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر.
وفي تصريحاته، أكد ترامب أنه لن يشارك في أي مناظرات أخرى مع هاريس قبل الانتخابات. رفض دعوة سابقة من CNN لإجراء مناظرة في 23 أكتوبر، والتي قبلتها هاريس. وقال FOX NEWS أن إجراء مناظرة ثانية سيعطي كل مرشح فرصة لتقديم ورأيهم النهائي قبل الانتخابات.
ترامب يبدي عدم رغبته في المشاركة في المناظرات بسبب اعتقاده بأنها لن تؤدي إلى تحقيق أي تغيير في النتائج النهائية للانتخابات. ويعتقد أنه من الأفضل التركيز على حملته وجهوده في الترويج لبرنامجه الانتخابي بدلاً من إنفاق الوقت والجهد في المناظرات التي لا يرى فيها أي فائدة.
من جانبها، تقبلت كامالا هاريس دعوة CNN لإجراء مناظرة في أكتوبر، وفي ضوء رفض ترامب للمشاركة، قد يتم إلغاء هذه المناظرة أيضًا. يعتبر تقديم وجهات النظر النهائية قبل الانتخابات جزءًا مهمًا من الحملات الانتخابية، وهذا الرفض من ترامب قد يؤثر على فرص المرشحين لتقديم حججهم أمام الناخبين.
توجد خلافات في الرأي بشأن ما إذا كانت المناظرات تلعب دورًا فعالًا في تحديد نتائج الانتخابات. بينما يعتقد البعض أن المناظرات تساهم في تقديم الفرصة للناخبين لسماع وتقييم وجهات نظر المرشحين، يعتقد آخرون أنها لا تحقق أي تأثير حقيقي على النتائج الأخيرة. وستبقى هذه النقاشات قائمة حول أهمية المناظرات في العملية الانتخابية الأمريكية.
على الرغم من رفض ترامب المشاركة في المناظرات مع هاريس، فإن السباق الرئاسي مستمر ومازال المرشحان يستكملان جولاتهما الانتخابية. تظل الحملات الانتخابية جزءًا مهمًا من الديمقراطية الأمريكية، حيث يعتبر الناخبون خلال الانتخابات رؤى المرشحين وبرامجهم الانتخابية قبل اتخاذ قرارهم النهائي في صناديق الاقتراع.