تطلق وزارة الإعلام المبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين” يوم الأربعاء المقبل، ضمن برنامج “جودة الحياة” لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على حياة المقيمين في المملكة بمختلف جوانبها، بما في ذلك النواحي المهنية والعائلية، والاجتماعية والترفيهية، بالإضافة إلى مساهمتهم في اقتصاد المملكة وقصص نجاحهم. كما تهدف المبادرة إلى التركيز على تنوع وثراء ثقافاتهم المختلفة وكيفية تكاملهم مع المجتمع السعودي، إلى جانب الجهود المبذولة من القطاعات الحكومية والخاصة لتحسين جودة الحياة في المدن السعودية.
وبهدف إظهار النشاطات الاجتماعية والترفيهية للمقيمين في المملكة، يشارك وزارة الإعلام في إقامة فعاليات ضمن موسم الرياض بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه، ابتداءً من الأحد، وبتوجيه خاص للمقيمين من الجنسية الهندية. تتضمن الفعاليات عروضًا ثقافية وفنية وفلكلورية، بحضور ومشاركة أبرز وسائل الإعلام الهندية. كما يشمل موسم الرياض 9 ثقافات مختلفة من دول مثل الهند والفلبين وإندونيسيا وباكستان واليمن والسودان والأردن ولبنان وسوريا وبنغلاديش ومصر، وتشمل الفعاليات حفلات غنائية وأنشطة عائلية ثقافية وترفيهية، إلى جانب تقديم الأطعمة الشعبية والحرف اليدوية المتنوعة.
تمثل مبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين” فرصة للمقيمين في المملكة للمشاركة في الحياة الاجتماعية والثقافية والترفيهية، ولتبادل الخبرات والتجارب مع مختلف الثقافات الموجودة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه المبادرة التزام الحكومة السعودية بتعزيز الحوار والتواصل بين المقيمين والسعوديين، وبين المقيمين من خلفيات ثقافية متنوعة، بهدف تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة للمجتمع المحلي.
يشكل مشاركة وزارة الإعلام والهيئة العامة للترفيه في إقامة فعاليات موسم الرياض فرصة للمقيمين لاكتشاف وتجارب الثقافات الأخرى، ولتعزيز التفاهم والتضامن بين الجاليات المتنوعة المقيمة في المملكة. كما تساهم هذه الفعاليات في بناء جسور التواصل والاندماج بين الثقافات المختلفة وتعزيز روح الانفتاح والتعايش السلمي بين السكان المحليين والمقيمين.
يعكس تنظيم فعاليات موسم الرياض وإقامة النشاطات الثقافية والترفيهية تفاني الحكومة السعودية في تعزيز جودة الحياة في المملكة وجعلها مكانًا متنوعًا ومفتوحًا على العالم. إن هذه الجهود تعكس التزام الحكومة السعودية بتحقيق رؤية المملكة 2030 وبتوفير بيئة حياتية ملهمة ومشجعة للجميع، بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفيتهم الثقافية. ويمثل التفاعل المباشر بين المقيمين والسعوديين في هذه الفعاليات فرصة للتعارف والتبادل الثقافي، ولبناء علاقات قوية ودائمة بين مختلف الشعوب المتواجدة في المملكة.