اختُتم تجمع القصيم الصحي حملة توعية مهمة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مختلف مدن ومحافظات المنطقة خلال شهر أكتوبر. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، وقد نجحت بإثارة اهتمام عدد كبير من المواطنين والمقيمين وتحقيق نتائج إيجابية في توعية وفحص السرطان المبكر.
نفذ تجمع القصيم الصحي أكثر من 543 حملة توعية في أماكن مختلفة، بما في ذلك مقرات الجهات الحكومية والمدارس، بالإضافة إلى تفعيل حملات التوعية في الأماكن العامة. استفاد ما يقرب من مليون شخص من هذه الحملات، مما يساهم في نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتعزيز الرعاية الصحية الوقائية.
قدّم التجمع الصحي 465 فعالية موجهة للتوعية في مرافقه، تضمنت معلومات طبية ونصائح وقائية حول كيفية إجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي والإجراءات الوقائية الأخرى. استفاد أكثر من ربع مليون شخص من هذه الجهود، مما ساهم في تعزيز الوعي بأهمية الرعاية الصحية الوقائية.
سعى تجمع القصيم الصحي إلى تكثيف جهوده عن طريق الوسائط الرقمية، من خلال نشر 126 محتوى توعوي حول سرطان الثدي واستفاد منه أكثر من 134,884 شخص. هذه الجهود تهدف إلى زيادة الوعي الصحي وتشجيع الناس على الكشف المبكر والفحص الدوري.
تمكنت جهود الفرق الصحية المشاركة في الحملة من تحفيز النساء على إجراء الفحص المبكر، حيث تم إجراء أكثر من 2872 فحص ماموغرام. ساهم ذلك في الكشف المبكر عن حالات الإصابة لتقديم العلاج المبكر والرعاية اللازمة، مما يساهم في رفع نسب الشفاء من السرطان.
بالاستناد إلى الجهود المبذولة والنتائج الإيجابية التي تحققت، يُظهر تجمع القصيم الصحي التزامًا قويًا بتعزيز الوعي الصحي وتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الثدي. تعتبر هذه الحملة جزءًا من جهوده المستمرة لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض في المنطقة.
