اختير إبراهيم المطوع، رئيس وشريك مؤسس شركة جمار للعلاقات العامة، كواحد من قادة قطاع العلاقات العامة والاتصال الأكثر تأثيرًا في منطقة الشرق الأوسط لعام 2024، من قبل مجلة “بي آر ويك” العالمية المرموقة. وقد وصفت المجلة تقريرها السنوي بأنه الأهم في صناعة العلاقات العامة، وتعد مرجعًا رئيسيًا للمحترفين في القطاع. السيد المطوع أعرب عن تفاؤله بزيادة الفرص للنمو في قطاع العلاقات العامة والاتصال في المنطقة، نتيجة لزيادة الاستثمارات من الحكومة والقطاع الخاص، وتوسع غير مسبوق في عدد المشروعات.

وفي حديثه، أشار إبراهيم المطوع إلى أن نقص المواهب المتخصصة، خاصة متحدثي اللغة العربية، يعتبر تحديًا كبيرًا يواجه قطاع العلاقات العامة والاتصال، نظرًا للزيادة السريعة في الطلب على خدمات الاتصالات. وأشار إلى أن وكالات الاتصالات تبذل مجهودات كبيرة في تبني التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، لكنها ما زالت بحاجة إلى المزيد من الإبتكار والمرونة لتحسين أدائها في المجال الرقمي.

تعتبر شركة جمار للعلاقات العامة والاتصال واحدة من أسرع الشركات نموًا في المنطقة، وتتمتع بفريق متخصص من محترفي الاتصال والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات وتحليل البيانات. وقد ساهمت خبرتهم في العمل لدى الشركات الاستشارية الكبرى ووسائل الإعلام في تحقيق نجاح كبير في محفظتها من الشركات الكبرى في السعودية. وتأسست جمار عام 2021، وتمكنت من توسيع محفظتها لتشمل عملاء من مختلف قطاعات الاقتصاد مثل الطيران والتقنية والمالية والعقارات والطاقة والإعلام والترفيه والضيافة.

تعتبر جمار شريكًا سعوديًا لتحالف PROI، الذي يعد أكبر تحالف عالمي لوكالات الاتصال المستقلة، والذي يضم 90 شركة للعلاقات العامة والاتصال في 165 مدينة توزع على 60 دولة. كما أن الشركة تعزز التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين أدائها في المجال الرقمي وتلبية احتياجات السوق المتزايدة.

تؤكد مجلة “بي آر ويك” أهمية فهم القيم الثقافية المحلية وتضمينها في استراتيجيات الاتصال لضمان نجاح الحملات وتحقيق تأثير مستدام في المجتمع. ويعد إبراهيم المطوع مثالًا على القائد الذي يدرك هذه الأهمية ويسعى لتحقيق النجاح من خلال الابتكار والتفاني في العمل في قطاع العلاقات العامة والاتصال. وبفضل هذه الجهود، تم اختياره كواحد من قادة القطاع الأكثر تأثيرًا في منطقة الشرق الأوسط لعام 2024.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.