في فعاليات “أيام باكستان” التي نظمت في حديقة السويدي، شهد الزوار من مختلف الجنسيات أجواء من الفرح والبهجة، حيث تم تنظيم الفعاليات ضمن مبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين” بشراكة بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للترفيه تحت شعار “انسجام عالمي”. وتضمنت الفعاليات باقة متنوعة من الأنشطة، بدءًا من العروض الفنية والأطعمة الشعبية، وصولًا إلى ورش العمل والمسيرات الثقافية الملهمة. وكانت ردود الفعل إيجابية ومليئة بالحماس والبهجة، حيث تعبر الزوار عن انبهارهم بجمال وتنوع الفعاليات.
وقد شهدت الفعاليات تفاعلًا كبيرًا من الزوار، حيث عبّر زائر من باكستان عن سعادته بمشاركته في هذا الحدث الرائع، وعن عودته لذكريات بلاده من خلال الأجواء الدافئة والعروض التقليدية. ومن جهته، أعرب زائر سوداني عن سعادته بالتعرف عن كثب على الثقافة الباكستانية وعن تفاعل الفرق المشاركة مع الجمهور. كما شارك زائر فلبيني إعجابه بالعروض البهلوانية والموسيقية على المسرح الرئيسي، في حين أشاد الزائر السعودي بتجربة أطفاله في منطقة الطيور وتفاعلهم مع البيئة الطبيعية.
على صعيد التنظيم، أشاد زائر هندي بجودة التنظيم وانسيابيته، مشيرًا إلى أنهم استمتعوا بالفعاليات دون ازدحام، مما منحهم شعورًا بالراحة طوال الوقت. وأشار زائر مصري إلى أن حجم الحديقة ومساحاتها الخضراء سمحت للزوار بالاستمتاع بأجواء هادئة والابتعاد عن صخب المدينة. وفي مسرح الطفل، أكد الزوار على أهمية الفعاليات التفاعلية في منح الأطفال فرصة فريدة للتعلم والمرح.
فعاليات “أيام باكستان” تستمر يوميًا حتى نهاية شهر نوفمبر، حيث يمكن للجميع الاستمتاع بعروض فنية وثقافية متنوعة من مختلف دول العالم. وتؤكد هذه الفعاليات على روح “الانسجام العالمي” وتشجيع العيش المشترك بين مختلف الجنسيات. تحت شعار “انسجام عالمي”، جذبت فعاليات “أيام باكستان” في حديقة السويدي الزوار من مختلف الجنسيات، في إطار مبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين” التي قامت وزارة الإعلام بتنظيمها بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه. الفعاليات شملت العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية التي نالت استحسان الحضور وأدخلت البهجة والسرور في قلوب الزوار.
كما عبر الزوار عن إعجابهم بتنوع الفعاليات وجمال العروض الفنية والموسيقية والأطعمة الشعبية التي قدمت في الحفلات. ولاقت مسيرات الثقافية والورش العملية إقبالا كبيرا من الزوار الذين استمتعوا بالتفاعل والمشاركة. وأكد الزوار من مختلف الجنسيات على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
على صعيد التجربة الشخصية، شهدت فعاليات “أيام باكستان” تفاعلا كبيرا من قبل الزوار، حيث تفاعلوا مع العروض والفعاليات باندفاع وحماس. وأعرب الزوار عن سعادتهم بالفعاليات التي جعلتهم يسترجعون ذكريات بلادهم ويعيشون تجارب جديدة ومليئة بالإثراء والمتعة. وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود تعزيز التواصل الثقافي بين المقيمين وتعزيز روح التسامح والتفاهم بين جميع أفراد المجتمع.
من ثم، يعكس تنظيم الفعاليات واستمرارها حتى نهاية الشهر تجاوبا إيجابيا واهتماما كبيرا من قبل الجمهور، ويظهر أن العروض والفعاليات التي تقدم في حديقة السويدي نالت إعجاب العديد وأثرت بشكل إيجابي على تفاعل الزوار معها. في النهاية، يمكن القول أن “أيام باكستان” تعتبر تجربة فريدة ومميزة للحضور من مختلف الجنسيات، حيث تعكس روح التسامح والتفاهم وتعزز التواصل والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة.