اليوم الأحد، التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في الرياض بوزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، وذلك على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي. خلال اللقاء، ناقش الوزيران الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة للتعامل معها. وفي سياق مماثل، التقى الأمير فيصل أيضًا بوزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، حيث ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما، بالإضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والمساهمة في حل أزمة غزة.
وفي إطار لقاءاته خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، التقى الأمير فيصل أيضًا بوزير الخارجية السريلانكي علي صبري، حيث ناقشا تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية. وتم التركيز خلال اللقاء على تعزيز التعاون في عدة مجالات وتوطيد التنسيق الثنائي بهدف تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.
بالإضافة إلى لقاءاته مع وزراء الخارجية النرويجي والجزائري والسريلانكي، تناول الأمير فيصل بن فرحان خلال منتدى الاقتصاد العالمي مسائل عديدة تتعلق بالوضع في غزة ومحيطها، وشدد على ضرورة التعاون الدولي والجهود المشتركة للتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأزمة في قطاع غزة وحل المشكلات التي تواجهه.
على هامش منتدى الاقتصاد العالمي، تم التأكيد على أهمية بناء علاقات ثنائية قوية وتعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والعديد من الدول الشقيقة والصديقة، من خلال تبادل الآراء والخبرات حول قضايا الساعة وتحقيق المصالح المشتركة. وقد أكد الأمير فيصل على التزام المملكة بدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم العربي.
تأتي هذه اللقاءات والنقاشات في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون الدولي والتنسيق الثنائي مع العديد من الدول في سبيل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي وخارجه.
