أصدرت أسرة السجين السعودي في أمريكا، حميدان التركي، بيانًا ترفع فيه أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله – على ما أبدياه من متابعة وحرص ودعم غير محدود طيلة مسيرة هذه القضية، وكان لذلك أعظم الأثر بعد توفيق الله في بلوغ هذا الفرح العظيم.

وقالت الأسرة في بيانها:

بسم الله الرحمن الرحيم

(إن الله مع الصابرين)

الحمد الله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والحمد لله الذي وعد الصابرين بالفرح، فصدق وعده، وألم علينا نعمته، فله الحمد أولا وآخرا، ظاهرا وباطنا.

بفضل الله وتوفيقه، ثم بفضل ما أولته قيادتنا الحكيمة من رعاية واهتمام استبشرنا بصدور حكم الإفراج عن والدنا حميدان بن على التركي من السجون الأمريكية بعد تسعة عشر عام.

وفي هذا المقام ترفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله – على ما أبدياه من متابعة وحرص ودعم غير محدود طيلة مسيرة هذه القضية، وكان لذلك أعظم الأثر بعد توفيق الله في بلوغ هذا الفرح العظيم.

كما نتوجه بخالص الامتنان والتقدير إلى سفارة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى رأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكافة منسوبي السفارة على جهودهم المباركة ومتابعتهم المستمرة في مختلف مراحل القضية.

ولا يفوتنا أن تغير عن بالغ امتناننا لكل من وقف معنا وناصر قضيتنا منذ بدائيا، لكل من دعاء وواسي وسأل، وكتب وساهم، وسانت ورفع أكف الضراعة الله بأن يفرج كرب والثناء لكم منا جميعاً خالص الشكر وعظيم العرفان، ونسأل الله أن ينيبكم خير الجزاء، ولا يريكم مكروها في عزيز.

ونسأل الله أن يتمم عليه نعمته حيث تم بحمد الله نقله إلى سجن تابع الإدارة البحرة تمهيدا لاستكمال إجراءات ترحيله إلى أرض الوطن، سائلين أن يقر أعيننا بعودته سالما غانما.

والحمد الله من قبل ومن بعد.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.