أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر، على أهمية تحسين جودة حياة الإنسان في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال إثراء حياة الفرد وتأثيرها على الأسرة والمجتمع بشكل عام. يسعى البرنامج إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تنفيذ مبادرات متنوعة لتحسين التواصل مع المقيمين في المجتمع المحلي وتعزيز تجاربهم الحياتية والمهنية. تأتي مبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين” التي تم إطلاقها بواسطة وزارة الإعلام كجزء من هذه الجهود، بهدف تسليط الضوء على إسهامات المقيمين في الاقتصاد ونجاحاتهم.

منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، قامت المملكة بجهود كبيرة لجذب الكفاءات من مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال إنشاء مركز الإقامة المميزة وتوفير بيئة عمل جاذبة للمواهب العالمية. ومع تزايد عدد المشاريع في مختلف القطاعات، ازدادت شهرة المملكة كوجهة مثالية للاستثمار والعمل، حيث شهدت فتح أكثر من 500 شركة عالمية فروعاً لها في المملكة. وفي هذا السياق، تعتبر مبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين” خطوة مهمة لبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التفاعل بين المقيمين والمجتمع المحلي.

تهدف مبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين” إلى تعزيز الترابط والتواصل بين المقيمين والمجتمع المحلي من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تعزز التبادل الثقافي والتعاون. كما تسعى الببادرة إلى دعم المشاركة المجتمعية وتقديم خيارات ترفيهية وثقافية متنوعة للمقيمين والمواطنين. تعتبر هذه الجهود خطوة مهمة نحو تعزيز التواصل بين مختلف أفراد المجتمع وتعزيز الاندماج الاجتماعي والثقافي بينهم.

يعمل برنامج جودة الحياة على تحسين الجودة الحياتية في المملكة العربية السعودية وتعزيز التواصل والتفاعل بين المقيمين والمجتمع المحلي. من خلال الاستفادة من موارد وخبرات الكفاءات الوافدة، يتم تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية الشاملة في المملكة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه الجهود في تعزيز التعايش والتعاون بين أفراد المجتمع بغض النظر عن الجنسية أو الخلفية الثقافية.

باختصار، يعتبر برنامج جودة الحياة ومبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين” جزءًا أساسيًا من جهود المملكة لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تحسين جودة الحياة وتعزيز التواصل والتفاعل بين جميع أفراد المجتمع. تعتبر هذه الجهود خطوة مهمة نحو بناء مجتمع مترابط ومتكافل يعكس قيم التعايش والتسامح والاحترام بين أفراده. ومن خلال هذه الجهود، يتم تعزيز مكانة المملكة كوجهة جذابة للاستثمارات والمواهب العالمية والتعاون الدولي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version