انطلقت اليوم فعاليات النسخة الخامسة من معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب في جدة برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة. يُعتبر المعرض منصة استراتيجية تجمع تحت سقف واحد مجموعة من المؤسسات التعليمية، والشركات المتخصصة في تقديم حلول تعليمية وتقنية حديثة، ويستقطب أكثر من 150 جهة عارضة من أكثر من 18 دولة، مما يوفر فرصاً قيمة للتواصل وتبادل الخبرات.
نخبة من الخبراء والمختصين في قطاع التعليم والتدريب يشاركون في المعرض لتقديم أحدث البرامج التعليمية والخدمات المتقدمة، واستعراض أبرز المستجدات في مجال التعليم والتكنولوجيا التعليمية. يأتي ذلك في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، مما يجعل المعرض فرصة فريدة للمهتمين بمتابعة التطورات في هذا المجال الحيوي والمهم.
تعتبر النسخة الخامسة من معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب فرصة مهمة لعرض أحدث البرامج والمبادرات التي تدعم القطاع التعليمي والتدريبي في المملكة العربية السعودية، وتطلعاتها نحو تحقيق تقدم مستدام في هذا القطاع الحيوي.
المعرض يعتبر مناسبة مميزة لتبادل الخبرات والتواصل بين الجهات المشاركة، سواء كانت دولية أو محلية، ويسهم في تعزيز التعاون والشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية والشركات الخاصة في مجال التعليم والتدريب.
يعكس معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب رؤية تطويرية لتعزيز جودة التعليم والتدريب في المملكة، وتعزيز الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي. إن تواجد الخبراء والشركات الرائدة في مجال التعليم يسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة مهمة للابتكار والتطوير في مجال التعليم والتدريب في المنطقة.
تعتبر المبادرات والبرامج التي يتم عرضها في المعرض أساسية لدعم التعليم والتدريب في المملكة، وتسهم في تحسين مستوى التعليم وتطوير الكفاءات البشرية في مجالات متعددة. يعد معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب مناسبة مهمة للتعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في عالم التعليم والتدريب.
