اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان فعاليات ملتقى الوعي الفكري “المواطنة الواعية” والمعرض المصاحب الذي رعاه سمو أمير منطقة جازان وبالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، واستمر على مدى يومين في مركز الأمير سلطان الحضاري وفندق راديسون بلو بمدينة جيزان.
وكان أمير المنطقة قد دشّن المعرض المصاحب لدى وصوله، واطلع على أبرز المبادرات والمشروعات التي قدّمتها إدارات التعليم من مختلف المناطق، إلى جانب الإدارة العامة للوعي الفكري بوزارة التعليم، في إطار جهود مشتركة لتعزيز الوعي الفكري في البيئة التعليمية.
وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي أن نهضة الأمم تبدأ بالإنسان الواعي، مشيرًا إلى أن المدرسة تمثل ركيزة في غرس القيم وتنمية التفكير ومهارات الحياة.
وثمن “عقدي” رعاية أمير المنطقة ودعمه المستمر، الذي يأتي امتدادًا لدعم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين – حفظهما الله –.
وقدّم عقدي شكره لوزير التعليم على دعمه المتواصل لمستهدفات وبرامج الوعي الفكري، معربًا عن تقديره لرئاسة أمن الدولة، ومشيدًا بالتكامل البنّاء بين الجهات ذات العلاقة بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.
وتضمن الملتقى محاضرة توعوية ألقاها مستشار رئاسة أمن الدولة اللواء بسام عطية بعنوان “الأمن الوطني والمواطنة الواعية”، وكلمة للدكتور عبدالرحمن العريفي مدير عام الإدارة العامة للوعي الفكري بوزارة التعليم، سلّطا فيها الضوء على أهمية التعليم في بناء الفكر الواعي وترسيخ قيم الولاء والانتماء.
وشهد الملتقى والمعرض المصاحب له خلال يوميه حضور أكثر من 2600 من طلاب وطالبات المدارس وأولياء الأمور والمجتمع إلى جانب عدد من المهتمين والمختصين الذين تفاعلوا مع البرامج المقدمة والأنشطة المتنوعة التي ركّزت على تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال، والوقاية من الفكر المتطرف.
واختُتم الملتقى بإقامة ورش عمل تخصصية في فندق راديسون بلو لرؤساء أقسام الوعي الفكري في إدارات التعليم ومديري ومديرات المدارس بالمنطقة، وذلك لتبادل الخبرات وتطوير الممارسات المهنية في تعزيز الوعي الوطني والفكري داخل المؤسسات التعليمية.
