قال الناشط البيئي سعيد الناجي إنه لا يوجد بديل حقيقي للوقود الأحفوري، ولكن هناك محاولات لاستخدام الطاقة المتجددة النظيفة مثل طاقة الرياح والألواح الشمسية. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية لديها أكبر مصنع للألواح الشمسية في العالم، مما يعكس التوجه نحو الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة. كما أوضح أن الحياد الكربوني عام 2050 هو هدف تسعى السعودية لتحقيقه، مما يدل على وعيها وتقدمها في هذا المجال.
وفي سياق متصل، أكد الناجي أن استخدام الطاقة المتجددة وتحقيق الحياد الكربوني يعتبران جزءًا من الحل الشامل لمشكلة تلوث البيئة وتغير المناخ. وأشار إلى أهمية تبني التقنيات الحديثة وتشجيع الابتكار في مجال الطاقة النظيفة، كونها تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة.
وعلى صعيد آخر، أكد الناشط البيئي أن مشاريع الطاقة النظيفة تشهد تطورًا ملحوظًا في السعودية والعالم العربي بشكل عام، مما يعكس التحول الواضح نحو المستقبل المستدام. وأشار إلى أهمية توعية الجمهور بأهمية استخدام الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة لضمان استدامة الموارد الطبيعية.
وفي نهاية المقابلة، أكد الناجي على أن التحديات البيئية التي تواجه العالم تتطلب تعاونا عالميًا للعمل على إيجاد حلول مستدامة وفعالة للحد من آثار تلوث البيئة وتغير المناخ. وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للحفاظ على كوكب الأرض وضمان استدامته للأجيال القادمة.
