قال الدكتور صالح العنزي، المختص في القيادة والجودة التعليمية، إن دور المعلم لا يقتصر على تقديم المعرفة فقط، بل يتجاوز هذا الى أن يكون قدوة وميسر ومعدل لسلوك الطلاب. وأشار الدكتور العنزي إلى أن تأثير المعلم يدوم ويمتد لفترة طويلة، وأن الكثير من الناس لا ينسون معلميهم على مر السنين. وأكد الدكتور أن المعلم أصبح اليوم شخصا داعما للمواهب ومكتشفا للابداعات عند الطلاب، وأن له دورا كبيرا في تحقيق النهضة التعليمية.
وأضاف الدكتور العنزي خلال مداخلته عبر قناة الإخبارية أن المعلم يلعب دورا هاما في المجتمعات التي تسعى لتحقيق نهضة عالية، حيث يقوم بإعداد الأجيال القادمة وتنمية قدراتها ومهاراتها. وأشار الى أهمية توجيه اهتمام المجتمعات نحو دعم الجهود التعليمية وتطوير مهارات المعلمين، لأنهم هم العماد الأساسي لنجاح العملية التعليمية.
وأثنى الدكتور العنزي على دور المعلم كميسر للمعرفة ومعدل لسلوك الطلاب، حيث يقوم بتوجيههم وتوجيه سلوكهم وتنمية قدراتهم. وأوضح أن المعلم ليس مجرد محرر للمعلومات، بل هو مرشد وموجه للطلاب نحو تحقيق أهدافهم وتطوير شخصيتهم بأخلاقه وقيمه.
وختم الدكتور العنزي حديثه بالتأكيد على ضرورة تكريم المعلم ودعمه وتقدير جهوده، لأنه الشخص الذي يعمل على بناء المستقبل وتشكيل أفكار الأجيال القادمة. ودعا الى توجيه الدعم والاهتمام نحو التعليم، كونه هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمعات قوية ومتقدمة.