أعلن متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور سامر الجطيلي، عن توقيع خمس اتفاقيات بقيمة 100 مليون دولار مع منظمة الأمم المتحدة لمساعدة الأشقاء في فلسطين، حيث تقوم المنظمة بتنفيذ مشاريع في مجالات الصحة والمياه في البلاد. وأشار الجطيلي إلى أن المنظمة تستطيع العمل والاستمرار في أداء مهامها في فلسطين، وأن المساعدات الغذائية تتم وفقاً لمعايير صارمة من حيث جودتها وصلاحيتها، بالإضافة إلى إعادة النظر في استبدال البضائع ببضائع أخرى. يقول الدكتور الجطيلي إن المركز متواجد في العديد من الأزمات العالمية من خلال فريق محترف للتعامل مع جميع التفاصيل، بهدف تقديم المساعدة والدعم للمحتاجين ورفع راية المملكة في كل مكان.
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور الجطيلي أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع الأمم المتحدة تهدف إلى تقديم الدعم للأشقاء في فلسطين، وتوفير المساعدات اللازمة لتحسين ظروفهم الصحية والبيئية. كما أكد على قدرة المنظمة على تنفيذ المشاريع بكفاءة وفعالية في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها البلاد، مشيراً إلى أن المركز ملتزم بتقديم الدعم للمنظمات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة في فلسطين وتحقيق الأهداف الإنسانية والاجتماعية.
وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتقديم المساعدات والدعم للدول والشعوب المحتاجة في مختلف أنحاء العالم، وبالأخص في مناطق النزاعات والأزمات الإنسانية. ويعمل مركز الملك سلمان للإغاثة جاهداً على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين في جميع أنحاء العالم، وعلى تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين وتحسين ظروفهم المعيشية في أوقات الأزمات. وتعتبر المساعدات التي تقدمها المملكة والمنظمات الدولية للشعوب المحتاجة جزءًا لا يتجزأ من الجهود الإنسانية والاستكمالية التي تهدف لتعزيز السلام والاستقرار في العالم.
يأتي توقيع هذه الاتفاقيات في إطار التعاون المثمر بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة لدعم الشعوب المحتاجة والمتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية. وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية التزام السعودية بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمنظمات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة ولتحسين ظروف الحياة للمتضررين في جميع أنحاء العالم. ويعكس توقيع الاتفاقيات هذه الجهود المبذولة للتخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين وللمساهمة في بناء عالم أكثر إنسانية وعدالة.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور الجطيلي على أهمية تعزيز التعاون والتضامن الدولي لمساعدة الشعوب المحتاجة وتحسين ظروف حياتهم. وشدد على أهمية دور المنظمات الدولية والمحلية في تقديم الدعم اللازم وتنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية في المناطق المتضررة، لتحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في العالم. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بتقديم الدعم للمنظمات الدولية لتحقيق أهدافها الإنسانية والتنموية، بما يعزز التعايش السلمي والتعاون الدولي في سبيل بناء عالم أفضل للجميع.