قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إنه يكن الكثير من الاحترام لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، وأضاف أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحظى بالاحترام في جميع أنحاء العالم. وخلال مقابلة خاصة مع مديرة مكتب العربية في واشنطن، ناديا البلبيسي، أشاد ترامب بالقيادة والرؤية الرائعة التي يتمتع بها ولي العهد السعودي، مؤكداً أنه قام بأشياء لم يكن ليتوقعها أحد غيره.
أثنى ترامب على الجهود التي بذلها ولي العهد السعودي، مشيداً بتحقيقاته وإنجازاته التي أظهرت قدرته على التفكير خارج الصندوق واتخاذ قرارات جريئة تعكس رؤيته الواضحة للمستقبل. وأكد ترامب أنه يحترم الأمير محمد بن سلمان كثيراً، ووصفه بأنه شخصية رائدة تلقى احتراما كبيرا في جميع أنحاء العالم لما يمتلكه من قدرات ورؤية مستقبلية.
التصريحات الإيجابية من ترامب تأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتعكس الثناء والتقدير للجهود التي يبذلها القيادة السعودية في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة. ويظهر هذا التقدير الذي أبداه ترامب للملك وولي العهد السعودي خلال فترة حكمه، حيث تم تحقيق العديد من الإنجازات والتطورات الإيجابية في مختلف المجالات.
جدير بالذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تمثل شراكة استراتيجية هامة تعود لعقود من الزمن، وهي تستند على العديد من القضايا المشتركة والمصالح المشتركة في السياسة الخارجية والأمن والاقتصاد والطاقة.
على الصعيد الدولي، تعد السعودية شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومكافحة التطرف والإرهاب. وتعتبر السعودية أحد أهم أعضاء مجلس التعاون الخليجي ولاعب رئيسي في الشرق الأوسط، ولذلك فإن تقدير وتقديس ترامب للقيادة السعودية يعكس أيضاً إدراكه لدور المملكة وأهميتها في السياق الإقليمي والدولي.
في الختام، يبرز تصريح ترامب بالتقدير والاحترام للملك سلمان وولي العهد السعودي أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، ومدى التقدير الذي يحظى بهما في الأوساط الدولية. وتشير هذه التصريحات إلى التزام كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بتعزيز التعاون والتعاون المشترك في مختلف المجالات لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة وتحقيق السلام والأمن العالميين.
