كشف الدكتور خالد كريري، الباحث في التاريخ، أن «هناك عدة عوامل شكلت شخصية الإمام محمد بن سعود، منها الجانب الاجتماعي، حيث أنه وريث أسرة عريقة تمسكت بالتقاليد العربية، حيث وظف الإمام محمد بن سعود هذا الإرث الأسري والدور الحيوي والقيادي وأسلافه الذين حكموا الدرعية، وضمان استقرارها، ما انعكس ذلك على كل مناطق المملكة».

وأضاف خلال لقاء تلفزيوني عبر «روتانا خليجية»: أما بالنسبة للجانب السياسي لمؤسس الدولة السعودية الأولى، كان يتميز بقوة الشخصية والحنكة السياسية، والمهارة الإدارية والعسكرية، حيث بدأ مع والده في إعادة الحكم في الدرعية والدفاع عنها، عام 1121، وفي عام 1131 اشترك مع والده، وأظهر بسالته وشجاعته فى الدفاع عن الدرعية، وكل هذا قبل أن يتولى الحكم، وبالتالي لم يأتي الإمام للحكم، إلا وهو قد خاض تجربة سياسية اكتسبها من الموروث الاجتماعي والتجارب السياسية التي أخذها من جده ووالده.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.