رحّب مسؤول في برج المراقبة الجوية بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة بوصول أول رحلة طيران تنقل حجاج الخارج، حيث أعرب عن الترحيب بالطاقم وضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك حج عام 1445 هـ. كما أعرب عن أمنياته بأن يكون موسم الحج ناجحًا بكل المقاييس. تم استقبال هذه الرحلة بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية ونائب وزير الحج والعمرة، الذين رحبوا بضيوف الرحمن وأكدوا التزامهم بتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد بتقديم خدمات ممتازة للحجاج.
تم تحميل الرحلة القادمة من الهند بواسطة شركة الطيران السعودية بـ283 حاجًا، وتم تنظيم الاستقبال بعناية ودقة تامة. تم التأكيد على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من وصولهم حتى مغادرتهم إلى بلادهم، والعمل على تسهيل تنقلهم وإتمام مناسكهم بأعلى مستويات الجودة والكفاءة. كما تم التأكيد على أهمية تكامل وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق هذه الأهداف.
تم التحضير لموسم الحج القادم من خلال توفير 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات وتهيئة أكثر من 27 ألف حافلة لتسهيل تنقل الحجاج. تم ترتيب نظام النقل واللوجستيات وفق توجيهات المسؤولين في المملكة، بهدف تقديم خدمات متميزة ومريحة للحجاج خلال فترة إقامتهم وأدائهم للمناسك، مع توفير وسائل متعددة للنقل بأعلى معايير الراحة والأمان.
شددت الرئاسة على دورها الحيوي في مرافقة الحجاج منذ وصولهم حتى مغادرتهم إلى بلادهم، وأشارت إلى أن الحرص على توفير أفضل الخدمات يأتي تنفيذًا لتوجيهات القادة في المملكة لتحقيق راحة وأمان للحجاج. كما تم التأكيد على دور الشركة في تنظيم وتوفير أكثر من 5000 رحلة للحجاج خلال موسم الحج، بما يسهل عملية انتقالهم بين المشاعر المقدسة بطريقة مريحة وآمنة.
يعكس استقبال أول رحلة لحجاج الخارج في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة فخر واعتزاز الجهات المعنية بالخدمات الحجاجية في المملكة. حيث تم تنظيم الاستقبال بعناية ودقة، وعبر الفيديو الذي نشرته قناة الإخبارية، بث الفرحة بوصول الحجاج وترحيبهم بأداء المناسك في بيت الله الحرام. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود كبيرة تبذلها المملكة لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج من جميع أنحاء العالم.
