قام الكاتب والباحث السياسي د. خالد النزر بالتحدث حول نجاح الدول العربية بقيادة المملكة في منع تهجير سكان قطاع غزة. وأكد أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي لم تكن ذات تأثير، في حين استمرار تصاعد أعداد الضحايا في المنطقة. وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة لإجلاء ما يقرب من 1.7 مليون شخص مدني من رفح إلى مكان آمن.
وأشار النزر إلى أن إسرائيل كانت في البداية تنوي تهجير جميع سكان غزة إلى مصر، ولكن رفض الموقف المصري الصلب المدعوم بأشقائها العرب وعلى رأسها المملكة هذه الفكرة. وأشاد بالجهود التي بذلتها الدول العربية لحماية وطنية الفلسطينيين في غزة وتجنب تهجيرهم. وقد أكد على أهمية دور الدول العربية في دعم الفلسطينيين ومساندتهم في مواجهة الظلم والاضطهاد.
وأشار النزر إلى أن عملية رفح تحتاج إلى حل سريع وجذري يضمن إجلاء السكان المدنيين إلى أماكن آمنة، بعيدًا عن الخطر والعنف. وأكد على أن الجهود العربية المشتركة تلعب دورًا كبيرًا في منع تهجير سكان غزة وحماية حقوقهم وكرامتهم.
في النهاية، أثنى النزر على قيادة المملكة ودورها الرئيسي في منع تهجير سكان غزة ودعم القضية الفلسطينية. وأكد على أهمية التضامن العربي والتعاون في مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني. ودعا إلى التكاتف والتعاون المشترك لحماية حقوق وكرامة الفلسطينيين وتأمين مستقبل آمن ومستقر لهم.
وختم النزر حديثه بالتأكيد على أهمية الوحدة والتضامن العربي في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الشعوب العربية، وخاصة الشعب الفلسطيني في غزة. ودعا إلى تعزيز التعاون والتضامن بين الدول العربية لمواجهة الظلم والاضطهاد وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة. وأكد على أهمية التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في بناء علاقات قوية ودائمة بين الدول العربية ودعم القضية الفلسطينية بشكل فعال.
