قال الباحث في الدراسات الأمنية والاستراتيجية عبد الله القحطاني إن بيان وزارة الخارجية السعودية يعكس صوت الحكمة والعقل، مؤكداً على أن المملكة هي الوازن الاستراتيجي لضمان أمن واستقرار المنطقة. وأضاف القحطاني خلال مداخلته مع قناة “الإخبارية” أن بيان الوزارة يدعو إلى السلم والاستقرار وعدم التصعيد، بهدف الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها. وأشار القحطاني إلى أن هذا البيان يعكس موقف دولة مسؤولة تسعى لتجنب خطر الحروب وتحقيق السلام في المنطقة.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعربت عن بالغ قلقها جراء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساتها، داعية جميع الأطراف إلى تحلي بأقصى درجات الضبط وتجنب المخاطر الناجمة عن الحروب. وأكدت الوزارة على ضرورة تحمل مجلس الأمن المسؤولية تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، خاصة في منطقة تحمل حساسية كبيرة للسلام والأمن العالمي، ولتجنب تفاقم الأزمة التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها.
أشارت وزارة الخارجية السعودية إلى دور المملكة كمحور للسلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدة على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتجنب التصعيد والحروب. وأكدت على موقف المملكة الداعي إلى تحمل مجلس الأمن مسؤوليته لحفظ السلم الدولي في المنطقة، وتجنب التفاقم الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. وأثنى الباحث عبد الله القحطاني على هذا الموقف السعودي، مشيراً إلى أنه يعكس حكمة وعقلانية كبيرة في التعامل مع التحديات الراهنة.
وفي ختام كلامه، أكد القحطاني على أهمية دور المملكة السعودية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشدداً على أنها الوازن الاستراتيجي الذي يمكنه ضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط والعالم بشكل عام. ودعا الجميع إلى العمل بروح المسؤولية وضبط النفس وتجنب التصعيد، من أجل الحفاظ على سلامة واستقرار المنطقة وتجنب الحروب والمخاطر الناتجة عنها. وأشاد بموقف المملكة السعودية الداعم للسلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على أنها تتبوأ مكانة مرموقة في هذا الصدد.
بهذا تبرز أهمية الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتجنب التصعيد والحروب التي قد تنجم عنه. ويعكس بيان وزارة الخارجية السعودية الموقف الحكيم والمسؤول الذي تتبناه المملكة في التعامل مع التحديات الأمنية والاستراتيجية، والتي تعود بالنفع على السلم والأمن الدولي. من الضروري على جميع الأطراف تحمل مسؤولياتها وتجنب التصعيد والحروب، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتجنب الخطر الذي ينجم عن تفاقم الأزمة.