يشدد الباحث الاقتصادي جمال العقاد على أهمية وجود برنامج تطوعي لمساعدة الشباب على دخول سوق العمل، حيث يعانون من عدم المعرفة والتوجيه بعد التخرج. يرى العقاد أن الشباب بحاجة إلى إرشاد لتطوير مهاراتهم والتحضير للاندماج في سوق العمل، مما يؤدي إلى تحقيق المكاسب لهم.
يعتبر العقاد أن وجود مرشدين للشباب بعد التخرج ضرورة ملحة، ويجب أن يتم ذلك من خلال برنامج تطوعي مخصص لهذا الغرض. يعتبر الاهتمام بتوجيه الشباب وتطوير مهاراتهم بعد التخرج خطوة أساسية لضمان نجاحهم في سوق العمل وتحقيق أهدافهم المهنية.
ويشدد العقاد على أن الشباب يمتلكون القدرة على التميز، ولكن يفتقرون إلى الدعم والتوجيه اللازمين لتحقيق نجاحهم. من هنا، يرى الباحث الاقتصادي أن برنامج تطوعي يساعد الشباب في تطوير مهاراتهم والحصول على التوجيه الصحيح يمكن أن يكون حلا فعالا لمساعدتهم في دخول سوق العمل بثقة ونجاح.
يؤكد العقاد على أن التطوير الشخصي والمهني يلعبان دورا حاسما في تحقيق نجاح الشباب في السوق العمل. ويشير إلى أن البرامج التطوعية التي تسهم في تطوير مهارات الشباب وتوجيههم بشكل صحيح تعتبر استثمارا مهما في المستقبل الاقتصادي للشباب والمجتمع بشكل عام.
في الختام، يعتبر العقاد أن برنامج تطوعي يهتم بتطوير مهارات الشباب وتوجيههم في دخول سوق العمل يعد خطوة ضرورية وفعالة لضمان نجاحهم المستقبلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والازدهار الاقتصادي. ويدعو إلى تكثيف الجهود لإطلاق مثل هذه البرامج ودعمها لمساعدة الشباب على تحقيق أحلامهم وتطوير مهاراتهم لمستقبل أفضل.