أشارت الباحثة الأكاديمية د. مها رضوي إلى أن الجامعات والمؤسسات التعليمية تلعب دورًا في تحسين جودة الأبحاث العلمية وجعلها أكثر واقعية وقابلة للتطبيق مجتمعيًا. وأوضحت أن المشكلة كانت موجودة منذ سنوات ولكن تم معالجتها في الفترة الأخيرة بسبب التطور الذي حدث خلال السنوات السبع الماضية. وأشارت إلى أن التطورات في المعاملات الإلكترونية أدت إلى فجوة في أساليب البحث العلمي بعد منح الطلاب صلاحيات أكبر في الحصول على ما يريدون من معلومات، وهو ما يتطلب من المشرفين على الرسائل العلمية تطوير أنفسهم وتوجيه الطلاب.

تطرقت د. مها رضوي إلى أهمية دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في تحسين جودة الأبحاث العلمية وجعلها أكثر واقعية وقابلة للتطبيق مجتمعيًا. وأكدت أن التطورات الحديثة في المعاملات الإلكترونية ساهمت في تغيير أساليب البحث العلمي بشكل كبير، مع إتاحة صلاحيات أكبر للطلاب في الوصول إلى المعلومات. وأشارت إلى أن هذا التطور يتطلب من المشرفين على الرسائل العلمية الحرص على توجيه الطلاب بشكل جيد وتطوير مهاراتهم في مجال البحث العلمي، لضمان جودة الأبحاث التي ينتجونها.

وأشارت الباحثة إلى أن المشكلة كانت موجودة منذ سنوات ولكن تم معالجتها في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب التقدم التكنولوجي السريع الذي شهدته العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية. وأكدت أن هذا التطور غير القابل للرجوع في ميدان البحث العلمي، حيث أصبحت البيانات والمعلومات أكثر سهولة الوصول إليها، مما يتطلب من الباحثين تحسين مهاراتهم وتطوير أساليبهم لضمان جودة الأبحاث التي ينتجونها.

وخلال حديثها في برنامج “يا هلا” على قناة روتانا خليجية، أشارت د. مها رضوي إلى أن الجامعات والمؤسسات التعليمية يجب أن تضع ضوابط وإرشادات واضحة للباحثين، لضمان جودة الأبحاث العلمية التي تنتجها. وأوضحت أن الإجراءات والتوجيهات الصارمة تسهم في رفع مستوى الأبحاث وجعلها أكثر واقعية وقابلة للتطبيق على أرض الواقع.

وفي الختام، أكدت الباحثة على أهمية دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في تحسين جودة الأبحاث العلمية وضمان قابليتها للتطبيق مجتمعيًا. وشددت على أن التحول الرقمي والتكنولوجي الحاصل في العصر الحالي يفرض على الباحثين ضرورة مواكبة التطورات وتحسين مهاراتهم بشكل مستمر، لضمان تقديم أبحاث علمية عالية الجودة ومفيدة للمجتمع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version